- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
وكالات: كشفت موقع "نورديك مونيتور"، عن حصوله على وثائق سرية تكشف معارضة قيادات في الجيش التركي للتدخل العسكري، أحادي الجانب من قبل الحاكم التركي رجب طيب أردوغان في سوريا.
وحسب الموقع فإن "أردوغان لم يهتم بأي من التحذيرات ونصائح قيادات جيشه، وأنه سعي لتحقيق حلم الدولة العثمانية الجديدة بأي ثمن".
وأشار الموقع إلى أن قيادات الجيش التركي، رفضت في عام 2016، التدخل العسكري أحادي الجانب من تركيا لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، كما عارضت قيادات في هيئة الأركان التركية مخطط "أردوغان" للتدخل العسكري في سوريا.
وحسب الموقع، فإن الوثائق أوصت بأن تبقى حكومة أردوغان محايدة في الاشتباكات التي تدور في سوريا والعراق بين تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد.
وأوضح الموقع، أن أردوغان عمد لاستبدال قيادات الجيش والعسكريين الأتراك بأفراد إسلاميين أو من القوميين الجدد الداعمين لتوسعاته، الأمر الذي أحدث أزمة إقليمية، وهو ما يفسر سبب زيادة التوغل العسكري التركي في سوريا عام 2017 في أعقاب محاولة الانقلاب.
تقرير الجيش التركي رأى أنه لا ضرورة لتدخل تركي مباشر في سوريا، كما كشف عن ضغوط دولية على تركيا لتصبح أكثر نشاطا في عمليات التحالف، وكانت المفاجأة أن الأمم المتحدة لم تعتمد قرارا رسميا يسمح بوجود منطقة آمنة في سوريا، ولا يسمح القانون الدولي بتدخل عسكري أجنبي في سوريا.
وذكر الموقع، أن قيادات الجيش حذرت من أن المنطقة الآمنة في سوريا قد تكون مسرحا لاشتباكات بين داعش والجيش التركي أو الأكراد، كما أنه يعرض تركيا لخطر الهجمات الإرهابية وانهيار عملية السلام بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، مما قد يؤدي لمزيد من الهجمات على الحدود السورية التركية.
إضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى التكلفة الاقتصادية العالية التي ستتحملها تركيا نتيجة التدخل العسكري في سوريا وإنشاء المنطقة الآمنة، كما سلط التقرير الضوء على احتمالية سقوط ضحايا مدنيين جراء تلك العملية وأن الحكومة التركية ستكون مسؤولة عن الضحايا والمصابين.