اليوم الاحد 10 نوفمبر 2024م
الاحتلال يطلق الرصاص والغاز السام صوب منازل المواطنين في مخيم الفوارالكوفية القناة 13 العبرية: الجيش يقترب من إعلان انتهاء العملية البرية في لبنانالكوفية سجون الاحتلال مستمرّة في نهج الانتقام من الأسيرات الفلسطينياتالكوفية تفاصيل الوضع الإجرامي للاحتلال في مدينة طوباس بالضفة الغربيةالكوفية 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة ريحان في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية قصف مريب يستهدف مخازن للمساعدات في حي الشجاعية بمدينة غزةالكوفية هذا هو واقع الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون الإسرائيليالكوفية تطورات اليوم الـ400 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تعزيزات عسكرية في طوباس.. ما الذي يجري هناك؟الكوفية نادي الأسير: لا أعداد واضحة لمعتقلي غزة بعد 400 يوم على الحربالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف منزلاً مقابل مدرسة صلاح الدين غرب مدينة غزةالكوفية هليفي من شمال غزة : التوصل الى اتفاق معقدالكوفية مصابون في قصف إسرائيلي استهدفت خيمة على الطريق الساحلي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مستوطنون يُهاجمون قاطفي الزيتون شمال الخليلالكوفية عائلات الأسرى في غزة: أبناؤنا في الأسر منذ 400 يوم بسبب نتنياهوالكوفية الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوانالكوفية مراسلنا: سماع دوي انفجار كبير في مواصي القرارة شمال غرب خانيونسالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف خيمة في منطقة القرارة شمال محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة تستهدف بلدة بيت لاهيا شمالي غزةالكوفية

"يوم الشهيد الفلسطيني"..

خاص بالفيديو|| الاحتلال يحتجز جثامين 253 شهيدا.. واستشهاد 149 بينهم 33 طفلا في عام 2019

11:11 - 07 يناير - 2020
الكوفية:

غزة – محمد جودة: يحيي الشعب الفلسطيني، في السابع من كانون الثاني/ يناير في كل عام ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي جرى إقراره تخليدا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل "فلسطين" وتحررها من الاحتلال واستقلالها.

الشهيد الأول.. القائد أحمد موسى سلامة

وأعلن في السابع من كانون الثاني/ يناير في العام 1969، عن "يوم الشهيد الفلسطيني"، وهو ذكرى ارتقاء الشهيد القائد أحمد موسى سلامة، أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، والذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية المعروفة بـ"نفق عيلبون"، ليكون يوما وطنيا.

ويحيي الشعب الفلسطيني هذه الذكرى مستذكرا الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

احتجاز جثامين الشهداء سياسة قديمة جديدة

وما تزال حكومة الاحتلال تحتجز جثامين "270" من الشهداء في ما يعرف "بمقابر الأرقام"، قبل عام 2015، فيما لم يعرف مصير 52 جثمانا احتجزت بعد العام المذكور، بحسب ما أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.

من جهته أكد عبد الناصر فروانة، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن الاحتلال "لجأ لطريقة غير مسبوقة في العالم أجمع لعقاب الفلسطينيين أحياءً وأمواتاً من خلال احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات وما يعرف بمقابر الأرقام، للانتقام منهم وتعذيب ذويهم وحرمانهم من زيارة مقابر أبنائهم، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي".

وأضاف فروانة، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، أن سلطات الاحتلال تُمارس احتجاز الجثامين في إطار سياسة قديمة جديدة، لجأت إليها دولة الاحتلال منذ إتمام احتلالها وسيطرتها على باقي الأراضي الفلسطينية عام 1967، وما تزال تحتجز أكثر من  (270) من الجثامين لشهداء فلسطينيين وعرب استشهدوا في فترات متفاوتة وظروف مختلفة، بعضهم استشهد في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وبعضهم استشهد في عدوان صيف 2014 على غزة، فيما هناك من استشهد خلال "انتفاضة القدس" التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2015. كما ومازالت ترفض تسليم جثمان الشهيد "فارس بارود" الذي استشهد داخل السجن نتيجة الإهمال الطبي أوائل فبراير/شباط الماضي بعد اعتقال دام لنحو 28 سنة.

لا زال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في جرائمه

وينفذ الشعب الفلسطيني العديد من الفعاليات في هذا اليوم بمناسبة "يوم الشهيد"، كـ"زيارة أضرحة الشهداء، ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكارية، وتنظيم المهرجانات والمسيرات الجماهيرية، والفعاليات الكشفية/ تخليدًا لمن ضحوا بكل أيامهم لكي نحيا أيامنا بعزة وكرامة.

 ولا زال الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يمعنون في جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، حيث كشفت تقارير فلسطينية ودولية، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال العام 2019 بلغ 149، منهم أربعة على يد المستوطنين، و33 طفلا تحت سن الـ 18.

أولوية لدى حركة ( فتح )

وتحتل قضية الشهداء والأسرى أولوية لدى حركة التحرير الوطني الفلسطي (فتح) والقوى الوطنية، منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق