كتبت - زينب خليل: أحيا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، مساء اليوم الثلاثاء، شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية الخامسة والخمسين في ساحة الجندي المجهول، وسط مدينة غزة، بمشاركة عشرات الآلاف من جماهي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمل المشاركون الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وصور للرئيس الراحل ياسر عرفات، والقائد محمد دحلان وعدد من شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح ، بالاضافة الى صور الاسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، فيما جابت شوارع مدينة غزة المسيرات الكشفية والخيالة، على وقع أناشيد الثورة الفلسطينية التي صدحت في قلب مدينة غزة.
ووجه القيادي بتيار الاصلاح الديمقراطي النائب ماجد أبو شمالة تحيات القائدين محمد دحلان وسمير المشهراوي للفتاحويون وجماهير شعبنا الفلسطيني.
وقال أبو شمالة، "نؤكد للقاصي والداني أنكم ورثة ياسر عرفات، وأن الشرعية في فتح هي تلك الجماهير ومادونها باطل، موجها التحية لكل الأسرى في سجون الاحتلال، وللأسير القائد فؤاد الشوبكي.
وجدد أبو شمالة تأكيد "تيار الإصلاح" على وحدة حركة فتح وضرورة الالتزام بالنظام الداخلي للحركة، مؤكدا عزم التيار الاستمرار بالعمل من أجل استعادة وحدة الحركة.
وأضاف، تحملنا وصبرنا وقدمنا مرونة وتنازلات واليوم نقترب من استحقاقات وطنية، مؤكدا أن تيار الاصلاح يؤيد اصدار مرسوم واحد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، مشيرا: "لايوجد مايمنع بصدور قرار الانتخابات وسنضغط على العالم لإجراءها في القدس".
وأكد أبو شمالة أن الأولوية للوحدة الوطنية ووجوب إنهاء الانقسام ووقف الإجراءات ضد غزة والحصار الجائر، مشيرا: "من لا يحارب الانقسام يتساوى مع من لايواجه الاحتلال".
وفي ختام كلمته أكد النائب أبو شمالة على ضرورة المشاركة غدا في إحياء ذكرىالانطلاقة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، مؤكدا على الوحدة مع الجماهير الفتحاوية.