متابعات: سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الإثنين، الضوء على تقرير الأمم المتحدة الصادر عام 2015، والذي حذر من أن القطاع لن يكون قابلا للسكنى بحلول العام 2020.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن "قطاع غزة أصبح بالفعل غير قابل للسكن كما توقعت المنظمة الدولية"، موضحة أن "غزة كانت ولفترة طويلة غير صالحة للسكن، وإنه ليس قنبلة موقوتة لكنه انفجار بطيء".
وأشارت إلى أن "القطاع الذي يقبع تحت الحصار الإسرائيلي منذ عام 2007 بعدما سيطرت حركة حماس على السلطة"، موضحة أن "الأوضاع سيئة منذ فترة طويلة".
وأضافت، أن "ما حدث خلال العام والنصف الأخيرين أدى إلى حدوث نوع جديد من الأزمات الطارئة، فمنذ مارس/آذار عام 2018 تظاهر آلاف الفلسطينيين ضد إسرائيل مطالبين بحق العودة إلى أراضي اجدادهم التي أجبروا على الفرار منها خلال النكبة عام 1948".
وتابعت، "جيش الاحتلال قتل 300 فلسطيني وأصاب 35 ألف حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، لكن الإسرائيليين الذين ربما سيواجهون محاكمة في محكمة الجنايات الدولية بخصوص هذا الملف يدافعون عن أنفسهم قائلين إن المتظاهرين شكلوا خطرا على أرواح الإسرائيليين بإلقاء مواد حارقة ومتفجرات عبر الحاجز الحدودي".
ولفتت إلى أن "المشاكل المستمرة في القطاع تجعل الحياة أكثر صعوبة مثل الانقطاع المتكرر للكهرباء ومياه الشرب ونقص الأدوية وعجز المستشفيات عن معالجة المصابين والمرضة بالشكل الأمثل بسبب نقص الأجهزة".
واختتمت تقريرها، القول إن "مرونة أبناء غزة المدهشة في التعامل مع هذه الظروف شديدة الصعوبة لايمكن أن تؤثر على حكمنا على معايير ظروف المعيشة المتعارف عليها دوليا والتي توضح أن الوضع في غزة لايساعد على حياة مستقرة للبشر ويجب أن يكون هناك حل لهذا الأمر".