اليوم السبت 06 يوليو 2024م
تفاصيل جديدة حول استشهاد الأسير المحرر أبو مصطفى من غزةالكوفية الاحتلال يغلق عددا من مداخل بيت لحم الرئيسيةالكوفية مستعمرون يعتدون على مدرسة خربة ابزيق شمال طوباسالكوفية عطا الله: محمد دحلان ظهر بقوة في تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين في غزةالكوفية شاهين: قرار وجود أي قوات أجنبية في قطاع غزة لا يخدمهالكوفية ياغي: «حماس» أبدت مرونة في جولة المفاوضات الجارية مع الإصرار على وجود ضمان بعد استئناف القتالالكوفية عبد العاطي: نتائج استطلاع الرأي تعكس تصاعد شعبية القائد محمد دحلان في الشارع الفلسطينيالكوفية «جبهة التحرير» تشيد بالموقف الوطني والمشرف والمسؤول لعشائر قطاع غزةالكوفية الأورومتوسطي: منع وعرقلة انتشال الجثامين يمثل سببا رئيسيا في انتشار الأمراض والأوبئة في غزةالكوفية شهيد ومصابون في غارة من طائرات الاستطلاع استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة السكة شرق جبالياالكوفية دحلان الشخصية الأقدر على إدارة المرحلة المقبلةالكوفية 4 شهداء إثر استهداف طائرات الاحتلال دورية شرطة في رفحالكوفية إصابة 3 شبان برضوض إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهم جنوب نابلسالكوفية تشييع جثمان الشهيد أشرف عبد الله في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف محيط محطة توليد الكهرباء وشمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابة سابعة برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرقي نابلسالكوفية تشييع جثمان الشهيد أحمد سليمان في بيت عور التحتا غرب رام اللهالكوفية شهيدان في غارة إسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية إصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 274 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية

حمدوك يكشف عن شروط أمريكا السبعة لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

19:19 - 08 ديسمبر - 2019
الكوفية:

الخرطوم: كشف رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبد الله حمدوك، عن وضع الولايات المتحدة الأمريكية 7 شروط، عند بدء التفاوض بخصوص إزالة أسم السودان من قائمة الإرهاب، لافتًا إلى أن المسألة تتعلق الآن بقضية واحدة فقط.

وقال حمدوك، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد في مطار الخرطوم الدولي، عقب عودته من واشنطن التي زارها لمدة 6 أيام، إن زيارته لأمريكا "تاريخية"، لافتا إلى أنها تمت بناء على دعوة من واشنطن.

وأضاف، "حين بدأنا التفاوض مع أمريكا كانت هناك 7 شروط (لرفع العقوبات)، أصبحت شرطا واحدا. اتفقنا حول المسألة المتعلقة بتوصيل الإغاثة، حقوق الإنسان، الحريات الدينية، العلاقة مع كوريا الشمالية، البدء بشكل جاد في علمية السلام بالسودان".

وأوضح، "يبقى الآن أمران، الأول: التعاون في مجال الإرهاب، وهذا مستمرون فيه، وعقد مدير جهاز المخابرات الفريق أبو بكر دمبلاب اجتماعا مهم جدا، في وكالة الاستخبارات المركزية، أما الموضوع الوحيد الباقي، هو تعويضات ضحايا العمليات الإرهابية من الأمريكيين، وفي حوارنا معهم، قلنا، "إننا ضحايا أيضا للإرهاب"، وهم يردون بأن هناك مسئولية للدولة، والآن نحاول تقريب الأمور، وهدفنا توقيع اتفاق في هذا الصدد من أجل تحصين الدولة السودانية، ضد رفع أي قضايا أخرى".

وشدد على أنه لم يحدث اتفاق بشأن أي تعويضات بخصوص ضحايا العمليات الإرهابية، وهو أمر فيه أخذ ورد، لافتا إلى أن المطالبات الأمريكية منذ سنوات بدأت بـ 11 مليار دولار، بناء على قرار قضائي، وفي النقاش معهم، المسئول عنه فريق من النيابة العامة والمخابرات والخارجية، تم تخفيض تلك المطالبات من 11 مليارا إلى مئات الملايين.

وقال، "كل ما نريده أن نُحصن السودان تجاه أية قضايا أخرى، وستأخذ هذه العملية بعض الوقت، وحين نوقع اتفاقية بشأن التعويضات، فورا تبدأ إجراءات رفع العقوبات".

وأضاف حمدوك أن الزيارة شهدت مجموعة من اللقاءات والاجتماعات المهمة، مع الإدارة الأمريكية، في وزارات الخارجية والدفاع والخزانة، والمعونة الأمريكية، وجهاز الاستحبارات، ومجلسي الشيوخ والنواب، والبنك وصندوق النقد الدوليين، فضلا عن لقاء الجالية السودانية.

وأوضح أن الهدف من الزيارة كان النقاش حول العلاقة الثنائية بين السودان وأمريكا، كونها بلد متطور جدا، والعلاقات معها مهمة جدا لأية دولة حريصة على التقدم، منوها بالاتفاق على رفع مستوى التمثيل الديبلوماسي، ووضع حد لعدم وجود سفير أمريكي في الخرطوم، على مدار 23 عاما.

واعتبر حمدوك أن قرار رفع مستوى التمثيل الديبلوماسي، "خطوة تؤسس لبداية جديدة"، موضحا أن الزيارة أتاحت فرصة للحوار مع الكونجرس صاحب الدور الكبير في مسألة رفع العقوبات، لشرح الوضع في السودان الجديد، فضلا عن طرح موضوع الديون مع البنك وصندوق النقد الدوليين، مع العلم أن موضوع الديون مرتبط أصلا برفع العقوبات، ولو لم تُعفى الديون، البالغة لأكثر من 60 مليار دولار، لن نستطيع جذب استثمارات وفتح المجال أمام لاقتصا الدولي.

وأكد أن رفع العقوبات عملية مؤسسية، لها إجراءات، فلابد أن تحدث توصية من الإدارة ثم ينظر فيها الكونجرس، الذي كان قبوله للمسألة مطمئن جدا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق