وكالات: أعلنت المملكة العربية السعودية رفضها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، مستنكرة محاولات تهويدها.
وأكدت المملكة العربية السعودية أن "القضية الفلسطينية كانت وستظل قضيتها الأولى حتى ينال الشعب الفلسطيني جميع حقوقه، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار سفير المملكة لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى مقار الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، في كلمة ألقاها بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، إلى أن "الرياض لا ترى مبررا لاستمرار النزاع الشرق أوسطي في ظل وجود توافق دولي بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره"، لافتا إلى ضرورة التمسك بالسلام الدائم والعادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأعرب الأمير عن "رفض المملكة لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومحاولة تهويدها"، مؤكدا أن "إمعان إسرائيل ممارساتها الاستيطانية يعد خرقا سافرا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وجدد السفير رفض السعودية لموقف الإدارة الأمريكية الأخير "القاضي بشرعية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة".