غزة: أصدرت نقابة العاملين بجامعة الأزهر في قطاع غزة، بيانًا صحفيًا، مساء اليوم الأحد، بشأن قرار مجلس الأمناء المسير للأعمال، بتجميد نقابة العاملين والعمل النقابي بجامعة الأزهر بغزة.
وقال البيان، "ونحن ننظر بإهتمام بالغ للانتخابات التشريعية من أجل أن يمارس أبناء شعبنا حقهم في إختيار ممثليهم في البرلمان، فقد طل علينا منذ أكثر من شهر ونصف مجلس أمناء جامعة الأزهر المسير للأعمال والذي استقال رئيسه منذ أكثر من ثلاثة شهور رفضًا للضغوطات والتدخلات في آلية عمل المجلس من قبل جهات خارج الجامعة ليبقي المجلس بدون رئيس فعلي له حتى الآن الأمر الذي يضع العديد من التساؤلات حول الوضع القانوني له".
وأضاف البيان، "طل علينا هذا المجلس بقرار غير قانوني وغير شرعي ولا يقع ضمن صلاحياته ويتعارض أساسًا مع القوانين الوطنية والدولية التي تنادي بحرية العمل النقابي وعدم اعاقته أو منعه؛ وذلك عندما قام مجلس الأمناء المسير للأعمال بإصدار قرار تجميد نقابة العاملين بالجامعة والعمل النقابي."
وأوضح البيان، أن "نقابة العاملين هي جسم شرعي منتخب من قبل العاملين بالجامعة، الجمعية العمومية للنقابة، عبر انتخابات حرة ونزيهة يشهد لها الجميع بذلك حتى مجلس الأمناء نفسه".
وأكد البيان، أن "هذا القرار هو اعتداء واضح وصريح على العاملين بالجامعة وعلى نقابتهم و تغول على حقوقهم".
وتابع البيان، "لقد صبرت نقابة العاملين بالجامعة هذه الفترة الطويلة لأكثر من شهر ونصف على هذا القرار التعسفي الذي اتخذه مجلس الأمناء؛ من أجل تسهيل مهمة رئيس الجامعة الجديد والذي تم تعينه من المجلس نفسه في نفس اليوم الذي إتخذ فيه هذا المجلس قراره بتجميد نقابة العاملين، وكذلك لإتاحة الفرصة لرئيس الجامعة من أجل العمل لمصلحة الجامعة ومحاولة إقناع مجلس الأمناء المسير للأعمال بإلرجوع عن قرارهم غير القانوني والذي قد يعمل على خلق أجواء من التوتر وعدم الاستقرار في الجامعة. إلا أن هذا المجلس لا زال مصرًا على قراره ومازال مستمرًا في تغوله على العمل النقابي ونقابة العاملين".
واستطرد البيان قائلًا، إننا "نضع بين أيديكم حقيقة ما يجري بحق العاملين بالجامعة ونقابتهم المنتخبة كي تكونوا على إطلاع بما يجري في أحد أكبر وأهم المؤسسات التعليمية في الوطن".