رام الله: حملت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان الغاشم على بلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة ونتائجه وتداعياته، معربة عن استغرابها من حالة اللامبالاة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة.
استنكرت الوزارة، في بيان صحفي، استمرار الهجوم الشرس وغير المبرر ضد بلدة العيسوية، والتي كان آخرها الاعتداء الوحشي ضد أهالي البلدة ومواطنيها فجر يوم السبت، والذي أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المواطنين.
وطالبت محكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وممتلكاته، محذرة من مخاطر المشاريع والمخططات الاستعمارية التي تنفذ عبره.
كما نددت بالصمت المجتمع الدولي، وتخليه عن القيام بمسؤولياته تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال، موضحة أنه يشجع الاحتلال على التمادي في تعميق عمليات التهويد في القدس المحتلة، وبلداتها، وتوسيع عمليات التهجير القسري لمواطنيها.