اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال: 130 صاروخا أطلقت من لبنان على دفعتين استهدفت صفد بالجليل الأعلى وشمالي الجولان
تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: 130 صاروخا أطلقت من لبنان على دفعتين استهدفت صفد بالجليل الأعلى وشمالي الجولانالكوفية فيديو|| جماهير غفيرة في مخيم قلنديا تشيع جثمان الشهيد ياسر امطيرالكوفية فيديو|| استشهاد الشاب ياسر امطير متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في القدسالكوفية مستشارة للحكومة تقرر عدم تمثيل نتنياهو أمام المحكمةالكوفية مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي بنحو 20 مستوطنة وبلدة شمالي الجولان والجليل الأعلى وصفد قرب حدود لبنانالكوفية مراسلتنا: إطلاق رشقات صاروخية جديدة من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيليةالكوفية اقتراب فصل الشتاء.. معاناة جديدة تفاقم الأوضاع الإنسانية بمخيمات النزوح في قطاع غزةالكوفية تفجير أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.. وسيناريوهات الأيام المقبلةالكوفية استطلاع: 52% من الإسرائيليين يعارضون إقالة وزير الجيش غالانتالكوفية الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية فيديو|| مواجهات في بيتا إثر قمع الاحتلال للمصلينالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من قرية التوانه بمسافر يطاالكوفية فتح تحقيق في واقعة وفاة طفل عُثر عليه مشنوقا في رام اللهالكوفية الحرب الكبرى بين نتنياهو ونصر اللهالكوفية جوال قتّالالكوفية حرب الخطة أم حرب التداعيات؟الكوفية فيديو|| الرسم في الخيام.. ملاذ آمن لطفلة فنانة من قطاع غزةالكوفية شهيد بقصف إسرائيلي استهدف سيارة قرب مطار دمشق الدوليالكوفية مذبحة التكنولوجيا ومأساة العربالكوفية

قال إن لدينا فرصة لتصحيح مسارات التعليم.. 

مدير عام الإيسيسكو يحذر: 3 ملايين طفل عربى مازالوا خارج أسوار المدارس!

20:20 - 07 نوفمبر - 2019
الكوفية:

المنامة: قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن ثلثي أطفال العالم لا تتوفر لهم حاليا فرص الالتحاق بمؤسسات التربية قبل المدرسية؛ كما أن معدل الأمية في العالم العربي في الفئة العمرية من 15 سنة فما أكثرَ ما زال مرتفعا، إذْ يبلغ 21%، حيث إن قرابة ثلاثة ملايين طفل عربى فى سن الدراسة مازالوا خارج أسوار المدارس، كما تبلغ نسبة أمية الإناث في عالمنا العربي ضعف نسبتها لدى الذكور.

وأضاف المالك، فى كلمته أمام المؤتمر الحادى عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذى اختتم أعماله اليوم الخميس بالعاصمة البحرينية المنامة، إن "لدينا حاليا فسحة لتصحيح المسارات، وفرصة لتدارك ما فات، ولا يجب أن نفوتها على أنفسنا وعلى شعوبنا"، لتحقيق الهدف الرابع المنشود من أهداف التنمية المستدامة 2030، المتعلق بالتعليم، والذى تنص غايته الأولى على: "ضمان أنْ تتمتع الناشئة جميعا، ذكوراً وإناثاً،  بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيد بحلول عام 2030".

وتابع أنه إذا كانت الغاية السابعة والأخيرة من غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة قد أكّدت "ضمان أن يكتسب جميع المتعلمين المعارف والمهارات اللازمة لدعم التنمية المستدامة"، فإنّ علينا أن نتساءل أيضاً عن موقعنا في الخارطة العالمية لإنتاج المعارف وبناء المهارات وصناعة الإبداع، في زمن تزايدت فيه براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي بين عامى 1991 و2015 بنسبة 1000%، وفي زمن سيطرت فيه ثلاثة بلدان: هي اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية على 62% من هذه البراءات.

وشدد المدير العام للإيسيسكو على أنه إدراكاً لحجم التحديات الراهنة وطبيعتها وانعكاساتها المباشرة على تنمية دولنا، انتقلت الإيسيسكو خلال السنة الحالية إلى مرحلة جديدة من التطوير وإعادة البناء، على أساس رؤية تجديدية تسعى المنظمة، من خلالها، إلى أن تكون منارة تُشعّ على النطاق الدولي الأوسع في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

وأضاف: سنعمل في المرحلة القادمة، بمشيئة الله، وبدعم من الدول الأعضاء، على إعمال توجّهيْن عامّيْن كبيرين هما: بناء منظومة حضارية مبتكرة وذكيّة للعالم الإسلامي؛ وتمكين فئات الشباب والنساء والأطفال من حقوقهم التربوية والعلمية والثقافية والتكنولوجية والبيئية، وستطوّر الإيسيسكو في خطط عملها القادمة آليات الدعم المناسبة للدول الأعضاء.

وأوضح المالك أن رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي سيتم اقتراحها على المجلس التنفيذي للإيسيسكو، المفوّض من المؤتمر العام الاستثنائي الثالث للانعقاد بصلاحيات المؤتمر العام في ضيافة دولة الإمارات العربية المتّحدة يومي 29 و30 يناير 2020، ستمكّنها من الارتقاء إلى مصافّ كبريات المنظمات الدولية.

ونوه المدير العام للإيسيسكو فى ختام كلمته إلى أن المنظمة، شأنها شأن بقية المنظمات الإقليمية والدولية، تعتمد في وضع موازنات خططها وبرامج عملها السنوية على المساهمات المالية للدول الأعضاء، فكلما تقلصت نسبة الإيفاء بهذه المساهمات، أثّر ذلك تأثيرا سلبياً مباشرا على عطاء المنظمة، وقلّص قدرتها على تنفيذ خططها، وكبح توجّهها إلى إطلاق مشاريع كبرى تخدم خطط التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن الأمل معقود من خلال أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء وفود الدول المشاركة بالمؤتمر، في أن تعزّز الدول الأعضاء دعمها ومؤازرتها للإيسيسكو، وفي أن تفي بالتزاماتها المالية للمنظمة، سواء الخاصة بالسنة المالية الحاليّة أو متأخّراتها من السنوات الماضية.   

يذكر أن المؤتمر الحادى عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذى عقد تحت عنوان: "السياسات التعليمية ودورها في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030"، يأتى ضمن احتفالات مملكة البحرين بمئوية التعليم النظامى الحكومى بالبلاد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق