رام الله: أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد طملية، على أهمية دور المرأة الفلسطينية الطليعي والمتقدم في مسيرة الكفاح الوطني والاجتماعي داخل الوطن وخارجه، موجهاً التحية لها في يومها الوطني.
واستذكر النائب طملية، نماذج المرأة المشرقة في المسيرة الوطنية الفلسطينية، كالشهيدات شادية أبو غزالة ولينا النابلسي ودلال المغربي والمناضلات فاطمة البرناوي وليلى خالد وأم ناصر أبو حميد، صاحبات الأثر الطيب والبصمات البيضاء في مسيرة المرأة الفلسطينية ضمن مسيرة الكفاح الوطني وبناء الدولة والمجتمع.
ودعا طمليه، إلى سن المزيد من التشريعات التي من شأنها تعميق دور المرأة وحمايتها من الظلم والتجبر المركبين والواقعين عليها دون رحمة أو شفقة، مطالباً بتعزيز نظام الرقابة والمساءلة، ومواءمة القوانين المحلية مع الاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" والقرار الأممي 1325، وإعلان بيجين وخطة العمل المنبثقة عنه عام 1995م، وقبله إعلان مكسيكو عام 1975م، وكوبنهاغن عام 1980م، ونايروبي عام1985م، والعمل على ضمان تطبيق تلك الاتفاقيات التي صادقت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما طالب بإقرار قانون حماية الأسرة من العنف وقانون العقوبات وقانون الأحوال الشخصية بشكل عاجل، لحماية المرأة والأسرة التي تعرضت مؤخراً للمزيد من الانتهاكات غير المبررة، بما في ذلك صيانة حقها في الميراث.
ووجه النائب طملية، التحية إلى المؤسسات الوطنية التي بادرت لرفع نسب تمثيل المرأة لديها لتصل إلى 30%، داعياً جميع المؤسسات إلى ضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بهذا الخصوص في جميع مؤسسات دولة فلسطين.
وتوجه بدعوة إلى المرأة الفلسطينية، بتكثيف جهودها لدفع كل مهتم للمشاركة ضمن مجموعات ضغط وتأثير مجتمعية فاعلة تسهم في المضي قدما بترسيخ حقوق المرأة، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في العمل السياسي وتبوء مواقع صنع القرار.
وحيا النائب طملية صمود المرأة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر والقدس والمرابطات في ساحات الأقصى المبارك والمخيمات والأغوار ومضارب البدو، وهن يواجهن خطر الضرب والاعتداء والإبعاد والاعتقال.