اليوم الثلاثاء 22 إبريل 2025م
عاجل
  • غارة جوية عنيفة من طائرات الاحتلال تستهدف المناطق الغربية من مدينة غزة
أكسيوس: ترامب ونتنياهو ناقشا هاتفياً وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرىالكوفية انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهوالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية البرش: إسرائيل تتعمد قتل الأطفال والنساء من خلال استهداف خيام النازحين بشكل مباشرالكوفية غارة جوية عنيفة من طائرات الاحتلال تستهدف المناطق الغربية من مدينة غزةالكوفية وزارة الصحة: 60 ألف طفل على الأقل يعانون من سوء التغذية في القطاعالكوفية وزارة الصحة: اعتقل نحو 360 آخرين بينهم الدكتور حسام أبو صفيةالكوفية وزارة الصحة: الاحتلال قتل أكثر من 1400 من الكوادر الصحيةالكوفية وزارة الصحة: الاحتلال أخرج 20 مستشفى عن الخدمة و18 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة قفين شمال طولكرمالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في محيط تبة الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية مصادر محلية: مدفعية الاحتلال تقصف شرق حي العمور شرق بلدة الفخاري في محافظة خانيونسالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر قود جنوب جنينالكوفية ملك الأردن يشدد على خطورة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الفلسطينيةالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونسالكوفية مصادر محلية: 4 شهداء جراء قصف مجموعة من المواطنين في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونسالكوفية هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نطالب كل إسرائيلي بعدم التطبيع مع وجود أعزاء لنا في غزةالكوفية هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لا يوجد استقلال كامل دون أن يعود المختطفون كافة الأحياء والقتلىالكوفية قطر: السلوك الإسرائيلي في الفترة الماضية يظهر أنها لا تهتم بصفقةالكوفية

لندن: مُلاحقة 10 بريطانيين خدموا بالجيش الإسرائيلي وشاركوا بحرب غزة

14:14 - 15 إبريل - 2025
الكوفية:

لندن - تقدّم قانونيون بريطانيون، بتقرير إلى شرطة العاصمة لندن يحتوي على أدلة تتعلق بـ 10 بريطانيين خدموا في الجيش الإسرائيلي ويُشتبه بارتكابهم جرائم حرب.

 

وقال القانونيون إن ملاحقة مزدوجي الجنسية الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي بتهم الضلوع بجرائم حرب في غزة ، من شأنها أن تشكل تأثيرا رادعا لمن يفكرون بالالتحاق بصفوفه.

 

ويتناول التقرير الاتهامات الموجهة إلى 10 بريطانيين يُشتبه بانخراطهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال خدمتهم كمقاتلين أجانب في الجيش الإسرائيلي.

 

وأشار التقرير إلى أن هؤلاء الأفراد تورطوا في جرائم بحق الفلسطينيين في غزة، بينها القتل، والتعذيب المتعمد، والتسبب بإصابات خطيرة، وسوء المعاملة، والتهجير القسري، والهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وصولًا إلى الإبادة الجماعية.

 

وفي تصريحات للأناضول، تحدث المحاميان مايكل مانسفيلد، وفرانك ماجينيس، إلى جانب النائب المستقل في البرلمان البريطاني أيوب خان، الذي دعم إعداد التقرير، عن توقعاتهم بشأن ما سيترتب على هذا التقرير من نتائج، وعن أثره المحتمل.

 

وقال المحامي الحقوقي مانسفيلد، المتخصص بمجال حقوق الإنسان والمعروف بلقب "المستشار الملكي" لتوليه قضايا حقوقية كبرى في بريطانيا، إن التقرير يُعدّ من الأهمية بمكان، بما يكفي لإثارة القلق لدى جميع المتورطين في جرائم حرب، سواء كانوا بريطانيين أو من جنسيات أخرى.

 

وأضاف: "إذا كنت مواطنًا بريطانيًا وارتكبت جريمة حرب دولية، فأنت لست فوق القانون. هنا يتدخل القانون لإنصاف الضحايا".

 

وأوضح مانسفيلد أن الحكومة البريطانية التزمت الصمت إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، لكن هناك وحدات في البلاد تتولى التحقيق في هذه الجرائم.

 

وأشار إلى أنهم قدّموا التقرير إلى الجهات المختصة للنظر في هذه الاتهامات المقدمة بحق 10 بريطانيين.

 

وتابع: "على كل من يرغب في الانضمام إلى جيش أن يسأل نفسه هل هذا العمل شرعي؟ هل ما تفعله هذه الدولة قانوني؟ كثير من الجنود في الجيش الإسرائيلي رفضوا الخدمة لهذا السبب بالذات".

 

وأكّد مانسفيلد أن المحكمة الجنائية الدولية تُجري تحقيقات ضد أفراد متورطين في جرائم حرب.

 

وقال: "إذا كنت مشاركًا في جريمة حرب، فستخضع للتحقيق. وإذا كنت بريطانيًا، فستُعرض على محكمة بريطانية".

 

وأوضح أن هناك حالات مشابهة في دول أوروبية أخرى، مشيرًا إلى أن بلجيكا بدأت إجراءات قانونية ضد أحد مواطنيها المنضمين إلى الجيش الإسرائيلي، دون ذكر هويته.

 

- محاسبة على الأضرار التي ألحقوها بالفلسطينيين

من جانبه، قال المحامي ماجينيس، المعروف بدفاعه عن حقوق المرأة، إن القانون البريطاني يحتوي على بنود تتيح محاسبة هؤلاء الأشخاص.

 

وتابع القول: كما أن محاكمة مرتكبي الجرائم الجسيمة، من بينها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، هو مبدأ أساسي. نحن ندعو الحكومة البريطانية إلى تفعيل الآليات القائمة وبدء محاكمتهم".

 

وأضاف ماجينيس أن إبقاء هذه القضايا تحت الضوء وعلى أجندة الرأي العام أمر بالغ الأهمية.

 

وأوضح أن ملاحقة المتورطين في هذه الجرائم الخطيرة، تشكل رادعًا لآخرين قد يفكروا في الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي، الذي لا يزال يرتكب مثل هذه الجرائم.

 

وأضاف: نأمل أن يكون لهذا المشروع تأثير واسع النطاق، أبرزها تحقيق مبدأ المساءلة.

 

وتابع: "على من يرغب في الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي أن يفكر جيدًا بأنه قد يواجه خطر التعرض للمحاكمة والمساءلة. القانون البريطاني سوف يحاسبهم على الأضرار التي ألحقوها بالفلسطينيين".

 

وأشار ماجينيس إلى وجود صعوبات كثيرة في محاسبة إسرائيل، إلا أن هذا الواقع بدأ يشهد بعض التغير.

 

لكنه ذكّر في الوقت نفسه بأن خطوات مماثلة اتُّخذت في جنوب إفريقيا ضد مواطنين انضموا إلى الجيش الإسرائيلي.

 

وأردف: "قد لا تبدو الحكومة البريطانية مستعدة لمحاسبة جنود الجيش الإسرائيلي، لكنها لن تتمكن من تجاهل الأدلة المتعلقة بمواطنيها، وستُضطر إلى مساءلتهم".

 

- محاسبة مرتكبي الجرائم واجب على الدولة

أما النائب المستقل في البرلمان البريطاني خان، وهو محامٍ أيضًا، فقال: "ما قمنا به كان يجب أن تقوم به الدولة. ولأن الدولة لم تؤدِ واجبها، فإن مراكز القانون والأفراد المعنيين بحقوق الإنسان هم من تولوا هذه المهمة".

 

وأعرب خان عن دعمه لهذه الخطوة، قائلًا: "هذا التقرير ستكون له أصداء دولية. ستقوم وحدة التحقيق في شرطة لندن بالتحقق من مضمونه".

 

ومضى قائلا: "نأمل أن يتم توقيف المتهمين البريطانيين واستجوابهم، وإذا رأت الشرطة أن الأدلة كافية، فستُحال قضاياهم إلى النظام القضائي".

 

وأضاف: "إذا ثبتت إدانتهم بارتكاب جرائم حرب، فسيُحكم عليهم بالسجن المؤبد. وسيكون لهذا القرار تأثير ردعي على من يفكر بالالتحاق بالجيش الإسرائيلي".

 

وأشار إلى أن من يُدان بارتكاب جرائم حرب لن تكون لديه فرصة للعودة إلى بلاده.

 

وأكمل: "هذا التقرير سيكون له تأثير عالمي، لأن الجيش الإسرائيلي لا يضم فقط بريطانيين، بل هناك أيضًا مزدوجو الجنسية من أوروبا والولايات المتحدة. وعلى الجميع أن يُدرك أنه لا أحد فوق القانون".

 

كما أعرب خان في ختام حديثه عن ثقته بالقضاء البريطاني، وقال: "أنا أثق بالأدلة المقدمة، كما أشعر بالثقة من أن القضاء سوف يتخذ قرارات مناسبة عندما يتم عرض المتهمين على المحكمة".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق