اليوم الثلاثاء 22 إبريل 2025م
عاجل
  • للمرة الثانية.. قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية بنابلس
  • هيئة البث العبرية: نتنياهو يعمل على إعداد إفادة خطية باسمه لتقديمها إلى المحكمة العليا
  • مراسلنا: قصف ألواح الطاقة البديلة بمستشفى الدرة للأطفال بحي التفاح شرق مدينة غزة
  • قصف مدفعي إسرائيلي على قسم العناية المركزة بمستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة
للمرة الثانية.. قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية بنابلسالكوفية الصحة العالمية تواجه أزمة مالية بعد تقليص التمويل الأميركيالكوفية العشائر: نطالب كل الهيات الدولية والعربية بفرض ادخال المساعدات الإنسانية لغزةالكوفية هيئة البث العبرية: نتنياهو يعمل على إعداد إفادة خطية باسمه لتقديمها إلى المحكمة العلياالكوفية مراسلنا: قصف ألواح الطاقة البديلة بمستشفى الدرة للأطفال بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على قسم العناية المركزة بمستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزةالكوفية أكسيوس: ترامب ونتنياهو ناقشا هاتفياً وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرىالكوفية انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهوالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية البرش: إسرائيل تتعمد قتل الأطفال والنساء من خلال استهداف خيام النازحين بشكل مباشرالكوفية غارة جوية عنيفة من طائرات الاحتلال تستهدف المناطق الغربية من مدينة غزةالكوفية وزارة الصحة: 60 ألف طفل على الأقل يعانون من سوء التغذية في القطاعالكوفية وزارة الصحة: اعتقل نحو 360 آخرين بينهم الدكتور حسام أبو صفيةالكوفية وزارة الصحة: الاحتلال قتل أكثر من 1400 من الكوادر الصحيةالكوفية وزارة الصحة: الاحتلال أخرج 20 مستشفى عن الخدمة و18 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة قفين شمال طولكرمالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في محيط تبة الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية مصادر محلية: مدفعية الاحتلال تقصف شرق حي العمور شرق بلدة الفخاري في محافظة خانيونسالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر قود جنوب جنينالكوفية

دلياني: أكثر من مئة ألف رافض للخدمة العسكرية يُعلنون الانسحاب من آلة الإبادة الإسرائيلية

12:12 - 14 إبريل - 2025
الكوفية:

القدس المحتلة - أكّد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أنّ ارتفاع وتيرة ظاهرة الامتناع الجماعي عن أداء الخدمة العسكرية الاحتياطية في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي تجاوزت كونها ظاهرة احتجاجية ايديولوجية معزولة، وغدت مؤشراً واضحاً على تفكك داخلي عميق تضرب جذوره في صميم ما يُسمّى بـ"جيش الشعب"، وتكشف تصدّع الرابط العضوي بين بنية الدولة والمُجند، بين النظام السياسي المُجرم وأدواته القمعية. 

 

وقال دلياني: "ما نشهده ليس انحرافاً طارئاً، بل مَعْلماً متكاملاً لتصدّع المعادلة التي لطالما شكّلت أحد أعمدة الاستمرارية لهذا الكيان. أكثر من مئة ألف جندي احتياط لم يستجيبوا لأوامر الاستدعاء خلال الأشهر الأخيرة، وتراجعت نسب الحضور في بعض الوحدات إلى أقل من النصف، في أكبر موجة عصيان عسكري منذ اجتياح لبنان عام 1982. هذا الانسحاب الصامت من آلة الحرب يُعبّر عن إرهاق استراتيجي وفقدان للبوصلة السردية حتى داخل أكثر مؤسسات الاحتلال تماسكاً". 

 

وتابع القيادي الفتحاوي قائلاً: "ما يوصف ب"الرفض الرمادي" يُعبّر في جوهره عن شرخ أخلاقي عميق. فهؤلاء، رغم بقائهم أسرى للأيديولوجية الصهيونية التي تُجرّد شعبنا من إنسانيته، باتوا غير قادرين على المضيّ في جريمة إبادة جماعية تُدار بدم بارد بهدف تأمين استمرار نتنياهو في السلطة وحماية مستقبله السياسي". 

 

وأوضح دلياني أن المعطيات المتوفرة تشير إلى وجود ما يزيد عن 220 رافضًا للتجنيد منخرطين ضمن أطر تنظيمية مؤسساتية، بالإضافة إلى مئات الحالات المُوثقة لدى جمعيات وأطُر محلية، لافتًا إلى أن الأرقام الفعلية تتجاوز ما هو مُعلن بأضعاف. وأضاف: "امتناع سلطات الاحتلال عن تطبيق الإجراءات القانونية بحق هؤلاء لا يعكس سياسة غضّ الطرف، بل يُجسّد خوفًا من مواجهة حقيقة باتت عصيّة على الإخفاء: ’جيش الشعب‘ لم يعد جيشًا موحدًا، ولا بقي الشعب متماسكًا حوله. إن الدولة الاحتلال تدرك تمامًا أن الارتفاع المتسارع في أعداد الرافضين قد يتحوّل إلى موجة جارفة تنزع عن المؤسسة العسكرية هالتها القدسية المصطنعة، وتفتح الباب على مصراعيه لأزمة شرعية داخل كيان مهزوز، يتغذّى على أيديولوجيا تطهيرية عنصرية وسردية مظلومية مصطنعة لم تعد تقنع حتى حاملي السلاح والقَتَلة أنفسهم".

 

واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتأكيد على أن التآكل المتسارع في منظومة التجنيد الإسرائيلية يُشكّل مآلاً حتميًا لنظام يقوم على الاستعلاء العرقي ويُدار بأدوات استعمارية إرهابية، تزجّ بجنودها في حرب إبادة مجرّدة من أي مشروعية أخلاقية أو استراتيجية. وأوضح أن تصاعد ظاهرة رفض الخدمة العسكرية، بكل ما تحمله من تفرّعات أخلاقية ونفسية وسياسية واقتصادية، ليس إلا تجليًا واضحًا لبدء انهيار بنيوي يضرب صميم المنظومة الاحتلالية التي بدأت تتآكل من الداخل بفعل أزماتها البنيوية وتناقضاتها الوجودية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق