اليوم الاربعاء 09 إبريل 2025م
عاجل
  • استطلاع لمركز بيو الأمريكي للأبحاث: نظرة الأمريكيين تجاه إسرائيل أصبحت أكثر سلبية خلال السنوات الـ3 الماضية
  • استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 32% من الأمريكيين لا يثقون بنتنياهو
  • استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 31% من الأمريكيين يرون أن ترمب يظهر تحيزا مفرطا لإسرائيل مقابل 29% يرونه متوازنا
  • استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 62% من الأمريكيين يعارضون فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة
  • آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 53% من الأمريكيين يعبرون بآراء سلبية تجاه إسرائيل مقارنة بـ42% قبل 7 أكتوبر
  • مركبة إسعاف تنقل أهالي نازحة من مخيم بلاطة شرق نابلس بعد أن أجبرهم الاحتلال على الخروج من منازلهم
  • قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
استطلاع لمركز بيو الأمريكي للأبحاث: نظرة الأمريكيين تجاه إسرائيل أصبحت أكثر سلبية خلال السنوات الـ3 الماضيةالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 32% من الأمريكيين لا يثقون بنتنياهوالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 31% من الأمريكيين يرون أن ترمب يظهر تحيزا مفرطا لإسرائيل مقابل 29% يرونه متوازناالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 62% من الأمريكيين يعارضون فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 53% من الأمريكيين يعبرون بآراء سلبية تجاه إسرائيل مقارنة بـ42% قبل 7 أكتوبرالكوفية أولمرت: نتنياهو يساند جرائم المستوطنين البشعة ضد الفلسطينيينالكوفية أوضاع مأساوية يعيشها الأسرى في "عوفر" وعيادة سجن "الرملة"الكوفية نتنياهو: إذا لم يُبرم اتفاق مع إيران سنلجأ للخيار العسكريالكوفية وقفة تضامنية مع غزة بإدلب السوريةالكوفية مركبة إسعاف تنقل أهالي نازحة من مخيم بلاطة شرق نابلس بعد أن أجبرهم الاحتلال على الخروج من منازلهمالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية طائرة نتنياهو تسلك مسارا طويلا لواشنطن تجنبا لاعتقالهالكوفية تحذيرات من اندلاع حرب دينية بسبب محاولات "ذبح القرابين" في المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يطلق النار على المواطنين في جنين ويقصف مخيمها بالمسيراتالكوفية الاحتلال يصعد من إجراءاته في نابلس وينكل بالمواطنين عند حاجز بيت فوريكالكوفية آلاف المصريين يتظاهرون أمام معبر رفح رفضا لتهجير أهالي غزةالكوفية تدهور القطاع الصحي في قطاع غزة جراء العدوان والحصارالكوفية إدارة ترامب تتخد قرارا جديدا معادي للقضية الفلسطينيةالكوفية لتجنب اعتقاله.. طائرة نتنياهو تسلك مسارًا طويلًا إلى واشنطنالكوفية
استطلاع لمركز بيو الأمريكي للأبحاث: نظرة الأمريكيين تجاه إسرائيل أصبحت أكثر سلبية خلال السنوات الـ3 الماضيةالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 32% من الأمريكيين لا يثقون بنتنياهوالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 31% من الأمريكيين يرون أن ترمب يظهر تحيزا مفرطا لإسرائيل مقابل 29% يرونه متوازناالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 62% من الأمريكيين يعارضون فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية استطلاع لمركز بيو الأمريكي: 53% من الأمريكيين يعبرون بآراء سلبية تجاه إسرائيل مقارنة بـ42% قبل 7 أكتوبرالكوفية أولمرت: نتنياهو يساند جرائم المستوطنين البشعة ضد الفلسطينيينالكوفية أوضاع مأساوية يعيشها الأسرى في "عوفر" وعيادة سجن "الرملة"الكوفية نتنياهو: إذا لم يُبرم اتفاق مع إيران سنلجأ للخيار العسكريالكوفية وقفة تضامنية مع غزة بإدلب السوريةالكوفية مركبة إسعاف تنقل أهالي نازحة من مخيم بلاطة شرق نابلس بعد أن أجبرهم الاحتلال على الخروج من منازلهمالكوفية قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية طائرة نتنياهو تسلك مسارا طويلا لواشنطن تجنبا لاعتقالهالكوفية تحذيرات من اندلاع حرب دينية بسبب محاولات "ذبح القرابين" في المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يطلق النار على المواطنين في جنين ويقصف مخيمها بالمسيراتالكوفية الاحتلال يصعد من إجراءاته في نابلس وينكل بالمواطنين عند حاجز بيت فوريكالكوفية آلاف المصريين يتظاهرون أمام معبر رفح رفضا لتهجير أهالي غزةالكوفية تدهور القطاع الصحي في قطاع غزة جراء العدوان والحصارالكوفية إدارة ترامب تتخد قرارا جديدا معادي للقضية الفلسطينيةالكوفية لتجنب اعتقاله.. طائرة نتنياهو تسلك مسارًا طويلًا إلى واشنطنالكوفية

بالفيديو || مقطع مصور يكشف لحظة إعدام طواقم الإسعاف في رفح

10:10 - 05 إبريل - 2025
الكوفية:

غزة - كشف مقطع مصور عُثر عليه في هاتف أحد المسعفين الذين أعدمتهم قوات الاحتلال في حي السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة قبل أيام، لحظة إطلاق جيش الاحتلال النار عليهم، مفنّدًا الرواية الإسرائيلية حول الحادثة.

 

وتم العثور على المقطع في هاتف محمول يعود لمسعف، عُثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 15 من عمال الإغاثة الذين استشهدوا بنيران الجيش الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 مارس/آذار المنصرم.

 

وأكد المقطع أن سيارات طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني وملابسهم، كانت مُعلَّمةً بوضوح، وأن أضواء الطوارئ كانت تعمل أثناء تعرضهم لإطلاق النار.

 

ويظهر المقطع لحظة ترجل المسعفين من السيارات لإنقاذ مصابين في المنطقة، ليباغتهم جيش الاحتلال بإطلاق كثيف للرصاص، تُسمع أصواته بوضوح في المقطع المصور، يتبعها صوت أحد المسعفين وهو يردد الشهادتين.

 

ويأتي هذا الكشف بعد أن ادّعى الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيًا، وأن بعض المركبات "تم التعرف عليها وهي تقترب بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ باتجاه الجنود.

 

وتم الحصول على المقطع المصور من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، وقد تحققت صحيفة نيويورك تايمز من الموقع وتاريخ تصويره.

 

وفي وقت سابق، كشف أحد المسعفين الفلسطينيين، وهو الناجي الوحيد من مجزرة إعدام طواقم الإسعاف، تفاصيل اللحظات الصادمة التي عاشها بعد استهداف سيارة الإسعاف التي كانت تقلّه مع زملائه، وإعدام من كان معه، رغم وضوح الشارات الطبية واللوحات الخاصة بسيارات الإسعاف.

 

وصباح يوم 23 مارس/آذار الماضي، كانت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني، إلى جانب موظفين من الأمم المتحدة، ينفذون مهمة إنسانية في مدينة رفح لانتشال جثامين مدنيين وإسعاف المصابين، إلا أن المهمة انتهت بفاجعة، بعدما تعرّضوا لإطلاق نار كثيف، مما أدى إلى ارتقاء عدد منهم، قبل أن تقوم جرافة إسرائيلية بدفنهم مع مركباتهم المدمرة تحت الرمال.

 

وكشفت صور أقمار صناعية، بثّتها قناة الجزيرة، عن قيام جيش الاحتلال بتطويق واحتجاز ما لا يقل عن خمس مركبات تابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في الجهة الغربية من رفح، مما أعاق وصول طواقم الإنقاذ والإسعاف إلى الجرحى والعالقين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

 

وبعد بحث دام ثمانية أيام، تمكّنت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر، في 30 مارس/آذار، من انتشال جثامين 14 شهيدًا من تحت الركام في منطقة تل السلطان، ليتبيّن أن قوات الاحتلال أعدمتهم بدم بارد ودفنتهم في الموقع ذاته وسط استمرار القصف، في جريمة وُصفت بأنها من أبشع الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني.

 

"طلقات الرصاص فوق راسي"..

 

وقال المسعف في شهادته خلال فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تلقى نداء استغاثة وقت صلاة الفجر من حي الحشاشين، بوجود إصابة بحاجة لنقل، فتحرك فورًا بسيارة الإسعاف مع زميليه عز الدين شعت ومصطفى خفاجة، وكانت سيارتهم واضحة تمامًا، مزودة بإشارات الهلال الأحمر وصفارات الإنذار.

 

وأكد أنه بمجرد دخولهم من شارع "مراج"، بدأ إطلاق نار كثيف جدًا من جهات متعددة، من اليمين ومن الشمال، وبكثافة توحي بأن أكثر من جندي كان يطلق النار، مُضيفًا: "كنت أحس كل طلقة كأنها بتخبط فيي مباشرة، الرصاص فوق راسي، وإحساسي بالموت كان لحظي."

 

وتابع قائلًا: "نزلت بسرعة من الكابينة، ما سمعت صوت عز ولا مصطفى، دخلت الكابينة الخلفية واختبأت، وبعد لحظات انطفى الضوء، وكل شي صار ساكت، سمعت شهيق… شهيق موت، وبس."

 

وبين المسعف، أن جنود الاحتلال اقتربوا من السيارة، وفتحوا الباب وسحبوه بعنف، وأجبروه على الانبطاح أرضًا، مستطردًا: "كبّسوا راسي في التراب، ووجهوا البندقية على ضهري، وضربوني على صدري ورجلي."

 

وأشار إلى أن رجلًا مسنًا وابنه كانا يمران من المكان، فتم اعتقالهما أيضًا وربط أيديهما، ثم أجبروهم على الجلوس بجانبه.

 

وروى المسعف أنه بعد دقائق، وصلت سيارة دفاع مدني كانت تحمل طفاية حريق كبيرة، لكنهم أطلقوا النار عليها فورًا، قال: "ما شفت حدا نزل منها، وما قدرت أعرف مصيرهم."

 

وأضاف أن سيارتي إسعاف أخريين وصلتا بعد دقائق، وتكررت نفس الجريمة معهما: إطلاق نار مباشر ومكثف، رغم وضوح شعارات الإسعاف على السيارات، معبّرًا: "كانوا ناويين يقتلونا، ما فرّق معهم لا شعار ولا صوت صفارة"، على حد تعبيره.

 

وعبّر عن شعوره بالرعب وقت إطلاق النار فوق رأسه، بينما كان ممددًا على الأرض، قال: "كل طلقة كانت تهز جسمي، كأنها بتخترقني، وأنا عاجز تمامًا."

 

وأفاد بأنه مع بزوغ أول ضوء للصباح، بدأت تظهر ملامح المشهد، شاهد دبابات الاحتلال تدخل من شارع الطيران، وتطوّق المنطقة التي كانوا فيها من جميع الجهات، "كنا محاصرين تمامًا بين شارع الشاكوش والقادسية، على اللفة بالضبط"، بحسب وصفه.

 

واستكمل حديثه قائلاً: "نقلونا بعدين لمكان ثاني، كانت فيه حفرة كبيرة محضّرينها، وشفت سيارات الإسعاف كلها مصفوفة جنب بعض، بعضها فيها دم، وبعضها لا، بس ما شفت أي زميل منهم."

 

وأردف أنه مع وصول جرافة الاحتلال، تم حفر حفرة عميقة، ودُفنت فيها كل سيارات الإسعاف، واحدة فوق الأخرى، ثم غُطّيت بالرمل.

 

وتابع قائلاً: "لحد هديك اللحظة، ما كنتش شايف أي حد من زملائي، وما كنت عارف هم مصابين، معتقلين، أو استشهدوا."

 

وقال إنهم نقلوه بعد ذلك إلى حفرة أخرى، وهناك رأى زميله سعد المصاصرة مكبّل اليدين، وجلسوه إلى جانبه. "سألته فورًا: إيش صار مع الزملاء؟"

 

ونقل عن سعد قوله: "صالح معمر كان مصاب بإصابة خطيرة، الرصاص مغطي جسمه بالكامل، وما بعرف إذا بيعيش أو استشهد، محمد الحيلة كان مرمي جنبه وبيتشاهد، ورائد الشريف كان مصاب، ورفعة رضوان كمان بيتشاهد."

 

وختم شهادته قائلاً: "سألني سعد عن عز الدين ومصطفى، قلتله: أنا ما سمعت غير شهقة الموت منهم، وما بعرف مصيرهم… إذا ظلوا عايشين، أو اعتقلوهم، أو ارتقوا شهداء".

 

وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 19 على التوالي، استئناف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين.

 

وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار 1249 شهيدا، و3022 إصابة، وفق آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة.

 

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و609 شهداء، و115 ألفاً و63 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق