- قوات الاحتلال تقتحم منطقة بلاطة البلد شرق نابلس
غزة - تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود إلى القطاع لليوم العاشر على التوالي.
ويفاقم استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، الوضع الإنساني في القطاع، ومعاناة الفلسطينيين، في ظل نقص السلع الأساسية والوقود والمستلزمات الطبية.
ويُعمق تعطيل دخول المواد الغذائية الأساسية، أزمة الجوع والمجاعة لدى الغزيين، في ظل شحّ الإمدادات وانعدام البدائل.
وفي الثاني من مارس/آذار الجاري، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة.
ويعاني الغزيون من نقصٍ حاد في المواد الغذائية الأساسية، وارتفاع أسعار السلع بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.
والاثنين، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن تشديد الاحتلال حصاره على القطاع، وإغلاق المعابر، أدى لتفاقم أزمة المياه، جراء نقص الوقود، وعدم قدرة البلديات على إيصال المياه للاستخدام المنزلي للمواطنين.
وأوضح معروف أن الاحتلال تعمد تدمير أكثر من 700 بئر خلال حربه على القطاع، محذرًا من أن نقص الوقود يُنذر بتوقف آبار المياه العاملة في القطاع ومحطات التحلية.
وأضاف أن القطاع يواجه أزمة خانقة في مياه الشرب، بعد تدمير الاحتلال 580 محطة مياه، وما تبقى منها مهدد بالتوقف، بفعل نقص الوقود، فضلًا عن عدم قدرة لجان الطوارئ على توفير صهاريج المياه الصالحة للشرب.
بدوره، قال رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة عبد الناصر العجرمي إن خمسة مخابز توقفت عن العمل بسبب إغلاق الاحتلال لمعابر غزة، محذرًا من توقف البقية خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام وحتى 15 يومًا.
وأوضح أن خمس مخابز توقفت عن العمل، بسبب نفاذ كميات غاز الطهي الذي تعتمد عليه في عملها، أربعة منهم في محافظة خانيونس جنوبي القطاع، ومخبز في البريج وسطه.
وبين أن المتبقي في كل مناحي القطاع 18 مخبزًا، متعاقد أيضًا مع برنامج الأغذية العالمي، وهذه المخابز تعمل أوتوماتيكيًا، وتعتمد على السولار في عملها.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميًا، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة "إسرائيل" على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي قال إن 161.820 طنًا هو إجمالي ما دخل قطاع غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.