كشف تحقيق لجهاز الشاباك الاسرائيلي عن الفشل على مدار سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية وسط مبالغة في قدرات الجدار وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وغيابًا لرقابة فعالة.
وأقر الشاباك في تحقيقه أنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء في قطاع غزة.
وأشار الشاباك إلى ان تجنب هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل كان ممكنًا، مضيفًا "سياسة الصمت سمحت لحماس باكتساب قوة هائلة".
وأوضح أن الانتهاكات ضد المسجد الاقصى وسوء معاملة الأسرى الفلسطينيين حفزت على قرار الهجوم.
وتابع الشاباك، "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم".
وأكد تحقيق الشاباك أن هناك فشلاً في التنسيق بين الجهاز من جهة وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش من جهة أخرى، حيث لم يتم تحديد المسؤوليات بشكل واضح بين الجانبين في ما يخص جمع المعلومات الاستخباراتية والإنذار المبكر.
وفي توضيحه لتفاصيل عملية السابع من أكتوبر، أوضح تحقيق الشاباك أنه في ليلة 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شهدت رصدًا أوليًا لنشاط غير عادي في شمال غزة، وتم نقل المعلومات إلى جهات استخباراتية في الجيش، إلا أن الشاباك لم يعتبرها تهديدًا وشيكًا.