- الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 من المحتجزين الإسرائيليين بخانيونس ضمن صفقة التبادل
- وصول سيارات الصليب الأحمر إلى بني سهيلا شرقي خانيونس لتسلم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين.
تل أبيب: نظّمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، فعاليات احتجاجية في مدينة تل أبيب، للمطالبة بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية.
وتزامن ذلك مع مرور 500 يوم على الحرب على القطاع، حيث أعلنت مجموعة من عائلات الأسرى إضرابًا رمزيًّا عن الطعام مدة 500 دقيقة، في إشارة إلى مرور 500 يوم على الحرب.
وتحاول العائلات الإسرائيلية الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو؛ للإسراع في إتمام الصفقة.
ورفعت العائلات المُحتجة محيط السفارة الأمريكية في تل أبيب، لافتات تطالب واشنطن بدعم جهود التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى، بما يضمن الإفراج عن ذويهم المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
وأغلقت عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، صباح اليوم، طريقا رئيسيا في تل أبيب للمطالبة بتنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.
وفي السياق، أكدت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، على ضرورة الوقوف أمام محاولات " نتنياهو" تخريب اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية.
وقالت عيناف تسينغاوكر"والدة الأسير لدى "كتائب القسام" في غز ماتان تسينغاوكر:" إذا لم يمنح نتنياهو اليوم فريق التفاوض تفويضًا كاملاً للمرحلة الثانية فإنه يصدر حكمًا بالإعدام على الأسرى.
واعتبرت "تسينغاوكر" أن ما أرسلته حركة "حماس" بوضع الساعة الرملية على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين الدفعة الأخيرة، "ليس إرهابًا نفسيًا بل إشارة حياة ورسالة بأن الوقت ينفد.
ومنذ بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس/آذار، أفرجت "حماس" عن 19 أسيرا إسرائيلياً مقابل تحرير 1134 أسيراً .
ويقضي الاتفاق في هذه المرحلة إطلاق سراح 33 محتجزا في غزة مقابل 1900 معتقل في سجون الاحتلال.
ويفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.