اليوم الخميس 30 يناير 2025م
الاحتلال يستعد للإفراج عن الأسرى الفسطينيينالكوفية 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين غرب رام اللهالكوفية الإعلام العبري: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيبدأ الساعة 5 مساءًالكوفية «قناة السويس»: الظروف مهيأة لبدء عودة الملاحة تدريجياً بمنطقة البحر الأحمرالكوفية أمير قطر يلتقي في دمشق الرئيس الانتقالي أحمد الشرعالكوفية بعد الكارثةالكوفية نتنياهو: لن نطلق سراح الأسرى الفلسطينيين قبل الحصول على ضمانات من الوسطاء بتأمين سلامة المختطفينالكوفية يديعوت أحرونوت: تعليمات بتأخير قافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهمالكوفية بالصور|| المقاومة تُفرج عن 3 أسرى إسرائيليينالكوفية نتنياهو: مشاهد تسليم المحتجزين صادمة وأطالب الوسطاء بضمان عدم تكرارهاالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: ‏المستوى السياسي قرر تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينالكوفية يديعوت أحرونوت: تعليمات بتأخير قافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهمالكوفية مقتل جندي وإصابة آخرين في حدثٍ أمني «صعب» بمخيم جنينالكوفية سرايا القدس-كتيبة جنين: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخالكوفية بن غفير: الصور من غزة تؤكد أن ما جرى فشل كاملالكوفية مراسلنا: سيارات الصليب الأحمر تتوجه إلى معبر كرم أبو سالم بعد انتهاء عملية التسليمالكوفية مراسلنا: انتهاء عملية تسليم الأسرى في غزةالكوفية رشوة ترامب السياسية.. هدنة غزة مقابل حرب على فلسطينالكوفية عــن الــعــودة إلــى الشمـالالكوفية هل يستفيد ترامب من دروس الماضي في الشرق الأوسط؟الكوفية

وجهة نظر

مستقبل المرحلة الثانية والثالثة من صفقة تبادل الاسرى

17:17 - 29 يناير - 2025
فراس ياغي
الكوفية:

المرحلة الثانية والثالثة ترتبط بالمخطط الشامل للشرق الاوسط وليس وفقا لرغبات الإئتلاف الحاكم ولا وفقا لرغبة سموتريتش، كما يوجد في حكومة ترامب مؤيدين حتى العظم لإ سرائيل التوراتية، هناك من هم في زاوية اخرى، زاوية ان أمريكا اولا وان إسرائيل تجر امريكا في غير مصالحها، وعلى راس هؤلاء مبعوث ترامب للشرق الاوسط "ستيف ويتكوف"، ومع ذلك نرى تصريحات ترامب حول الهجرة تنطلق من معيارين، الاول تساعد نتنياهو امام إئتلافه، والثانية تطبيق لخطة صهره كوشنير والذي وضع خارطة بالشكل المستقبلي الذي يريده لقطاع غزة "منتجع ومناطق صناعية وزراعية وعمال اي السكان المتبقين، وهذا المنتجع الكبير هو للشركات المتعددة الجنسية التي ستسيطر على صناعة الطاقة في البحر المتوسط بعد سقوط سوريا الدولة وتحولها للنفوذ الامريكي"

لاجل تطبيق خطط ترامب في الشرق الاوسط فلا بد من إستمرار المرحلة الثانية حتى لو ادى ذلك لسقوط حكومة نتنياهو، خاصة ان ترامب يبحث عن إسرائيل جديدة "نفتالي بينت" هو المحبذ، وسلطة جديدة وحماس جديدة، اي ان إدارة ترامب ليست معنية ببقاء إئتلاف نتنياهو من عدمه، فالخطط الترامبية لها الاولوية ومهما كانت النتائج، لذلك ومن أجل الوصول لتحقيق تلك الخطط فإنهاء الحرب على غزة متطلب امريكي، والتغيير في الثلاث مشاهد الداخلية الإسرائيلية والسلطوية والحمساوية تحتاج إلى سنة بالحد الادنى، وبداية التغيير هو في إستمرار وقف إطلاق النار

هذا لا يعني ان مخططات ترامب قدر، فالحرب قد تستمر بطرق متعددة وليس فقط بالقوة النارية، كما أن الجيش الإسرائيلي منهك واي حرب يريد إستئنافها في اي مرحلة قادمة تعني إحتلال دائم لقطاع غزة وهذا غير ممكن لا من حيث التوجه ولا من حيث القدرة، لكن التوجه القادم هو مفهوم حرية الحركة حتى بعد إنتهاء الحرب على غزة، التوغل والقصف وفي ظل ترتيبات امنية صارمة، يرتبط كل ذلك بالإعمار، فليس صدفة كان تدمير القطاع وتحويله لمنطقة غير قابلة للحياة، لان سلاح الإعمار وإعادة بناء غزة هو سلاح اقوى من قذائف الطائرات ومن كتائب غولاني وجفير وجفعاتي التي أثخن فيها القسام وحولها لشبه كتائب

لذلك ومن وجهة نظري المشهد الداخلي الإسرائيلي وأمام السيد الأمريكي تراجع بشكل كبير، فملف الجنائية الدولية وملف إيران، اهم بكثير من سوتريتش وحزبه، خاصة ان ترامب بدأ فورا بالإيفاء بوعوده باعادة تزويد إسرائيل بالذخائر والمعدات التي تم تجميدها فترة بايدن، ورفع العقوبات عن المستوطنين وجمعياتهم، وفوق ذلك كله دعا للتطهير العرقي علنا مخالفا بذلك كل القوانين الدولية بالدعوة لتهجير الفلسطينيين الى مصر والأردن وألبانيا

متابعة "ويتكوف" المستمرة وبشكل مباشر وميداني "زار محور نتساريم ومعبر كرم ابو سالم"، وتعينه ايضا مبعوث لإيران يشير الى معطى التوجه القادم، إنهاء الحروب العنيفة، وبدء حروب الصفقات التي يتعامل معها ترامب، صفقات تجارية مغلفة بمفاهيم سياسية، مما يستدعي فلسطينيا توافق داخلي واضح انه بعيد المنال بعض الشيء لأن التوجه المرتبط بالإقليم وترامب هو التخلص من حركة حماس ليس من الحكم فحسب وإنما في قدرتها على التأثير على الحكم، أذا غزة لا يمكن ان تكون نموذج لبناني جديد، وعليه هناك عقبات كبيرة امام اي شيء إسمه وحدة وطنية فلسطينية، إلا إذا إقتنع الطرف الذي يمثل الشعب الفلسطيني رسميا أن كل القضية مستهدفة وليس حركة حماس، ولكن ولنكن اكثر صدقا، هناك تيار في القيادة الرسمية كما يبدو مستعد للتعاطي مع صفقات ترامب القادمة ومدعوم من دول إقليمية...والايام والاسابيع والشهور القادمة سنرى هكذا تيار يتحدث علنا وستكون حجته البرغماتية "الإعمار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق