- مدفعية الاحتلال تقصف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
- إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
- مصادر لبنانية: طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة طليا في البقاع اللبناني
- طائرات الاحتلال تقصف حي الشجاعية شرق مدينة غزة
غزة – استشهد أحد عناصر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة ونجله، في غارةٍ إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم الثلاثاء مقرًا للدفاع المدني في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا أنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف ظهر اليوم، مركز الدفاع المدني "هولست" بحي الدرج وسط مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وإصابة آخر.
وأشار جهاز الدفاع المدني في بيانٍ له لاستشهاد أحد عناصره وهو نجيب ناجي سكر ونجله الوحيد الطفل "محمد" الذي كان لحظتها يحضر له الطعام، كما أصيب سائق إطفاء آخر بجروح خطيرة.
وكان الاحتلال قد استهدف المركز ذاته في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الدفاع المدني حينها، كما استهدف مؤخرا مركز دفاع مدني النصيرات واستشهد إثرها أربعة.
وأوضح بيان "الدفاع المدني" أنّ هذا الاستهداف الغاشم ليؤكد للعالم أن الاحتلال مستمر في قتل مقدمي الخدمة الإنسانية، وأنه لن يتوانى عن استهداف آخرين.
وأكد أنّ عبارات الاستنكار والتنديد لم تعد مجدية مع استمرار هذا العالم الصامت أمام طغيان الاحتلال وجبروته، وتجاهله كل الاتفاقيات والقوانين الدولية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف منظومة الدفاع المدني في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، في ظل غياب أي حماية دولية لمقدمي الخدمة الإنسانية.
وباستشهاد "سكر" يرتفع عدد ضحايا العدوان من طواقم الدفاع المدني بقطاع غزة 95 شهيدًا وأكثر من 300 جريح، جراء استهدافات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة، عدا عن تدمير مقار الجهاز ومركباته وملاحقة من تبقى من العاملين فيه.
ويؤثر الاستهداف المتعمّد لجهاز الدفاع المدني بشكل كارثي على عمليات إنقاذ المصابين وانتشالهم والشهداء من تحت أنقاض المنازل التي يدمرها الاحتلال على رؤوس سكانها، إذ كثف جيش الاحتلال مؤخرًا من عمليات قصفه للمنازل المأهولة هناك.
ولأكثر من مرة، قال فلسطينيون إنهم كانوا يسمعون أصوات استغاثة تحت أنقاض المنازل المدمرة، لكن بسبب عدم وجود طواقم إسعاف وإنقاذ فإنهم يبقون لساعات وأيام تحت الأنقاض حتى تنقطع أنفاسهم ويفقدون الحياة، بينما يحاول الفلسطينيون بأدوات بدائية جداً انتشال العالقين تحت الأنقاض دون وجود جهات مختصة مساعدة.