- قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر الجديد شرق نابلس
متابعات: أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الجمعة، عن17 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة، عقب اعتقالهم لعدة أشهر وأسابيع، خلال عمليات التوغل والاجتياح البري للقطاع.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال أفرج عن 17 أسيرًا من غزة عبر الصليب الأحمر، بعد إطلاق سراحهم عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وجرى تحويلهم لمستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس.
وأمس الخميس، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن 40 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة، عقب اعتقالهم خلال عمليات التوغل والاجتياح البري من عدة مناطق بقطاع غزة.
وأوضح مركز فلسطين لدراسات الأسرى (حقوقي)، في بيان أن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لم تتوقف عند التطهير العرقي والقتل الممنهج لعشرات الآلاف وتدمير كل مظاهر الحياة في القطاع، بل مارس الاحتلال جريمة الاعتقال الجماعي للآلاف من أبناء القطاع والإعدام الميداني للمئات منهم بدم بارد.
وقال المركز إن "حالات الاعتقال وصلت إلى ما يزيد على 8 آلاف حالة من جميع مدن وبلدات القطاع من شماله إلى جنوبه، بعد دهم المنازل واقتحام مراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات، كان آخرهم اعتقال حوالي ألف مواطن خلال إعادة اجتياح شمال غزة، خاصة مخيم ومدينة جباليا".
وأشار إلى أن الاحتلال أفرج عن غالبية المعتقلين بعد التحقيق معهم في ظروف قاسية ومميتة أدت إلى استشهاد عدد منهم نتيجة التعذيب القاسي المحرم دوليا، بعد أن أمضوا فترات مختلفة تراوحت بين 3 أشهر وعام.
وبحسب شهادات أسرى من غزة أفرج عنهم حديثا أكدوا أنهم تعرضوا لعمليات تعذيب قاسية طالت كرامتهم وإنسانيتهم وتم تقييدهم وعصب أعينهم لفترات طويلة استمرت لأكثر من أسبوع بشكل متواصل، وتعرضوا للضرب على كل أنحاء الجسم، وحرموا من قضاء الحاجة واضطروا لقضائها في ملابسهم، وظهر ذلك من آثار القيود على أجساد المحررين، والتي أدت إلى حدوث انتفاخات في أطرافهم.
ويحتجز الاحتلال نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب (كتسيعوت)، وفقا لتصريحات صادرة عن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.
ورجّح "فارس"، أن يكون آخرون محتجزين في معتقلات مؤقتة في غلاف قطاع غزة، من دون أن يتجاوز العدد الكلي 3آلاف، مبينًا: "هذا عدد الأشخاص الذين ما زالوا معتقلين، وليس كلّ من تعرّض للاعتقال من غزة منذ الـ 7 من أكتوبر".