- مراسلنا: قصف إسرائيلي على محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بوجود فرصة حقيقية هذه المرة لإنجاز ووقف إطلاق نار يعقبه صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة (حماس).
ونقلت (القناة 12) العبرية، عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على التفاصيل، أحدهما أكد أنّ هناك تحركًا نحو الصفقة، مشيرةً إلى أن هذا المصدر عادة لا يتسرع في تقديم مثل هذه المعلومات.
وأضاف المصدر الآخر، بأنّ الظروف أصبحت مهيأة أكثر من أي وقت مضى، لافتًا إلى أن "دافع (حماس) للوصول إلى اتفاق أعلى مما كان عليه في الأشهر الماضية".
وبحسب المصدرين، فإن التفاؤل بإمكانية إتمام الصفقة يرتبط بالرسائل التي تُنقل إلى الوسطاء حول بندين يبدو أن حركة (حماس) مستعدة للتنازل عنهما.
وتشير المصادر إلى أن "عدة عوامل تدفع حماس لتقديم هذه التنازلات، أبرزها الضغوط العسكرية في الشمال، فضلاً عن اغتيال قائد الحركة يحيى السنوار".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، عن عودة قطر لدورها في الوساطة والمفاوصات بشأن غزة بعد أن رأت قطر أن هناك زخما جديدا في الملف.
وقال محمد بن عبد الرحمن في تصريح له اليوم السبت "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن".
وأضاف "نتعاون مع إدارة ترمب القادمة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".
وأكد على أهمية إنهاء المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، محذرًا من التداعيات الخطيرة التي قد تهدد أمن واستقرار المنطقة.