- 11شهيدًا في قصف الاحتلال مركبةً وتجمعًا للمواطنين أثناء استلام الدقيق في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس
بروكسل - قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، إن المجتمع الدولي والأوروبي يشعر بخيبة أمل كبيرة جراء الفشل في وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة لليوم الـ 421 على التّوالي.
وقال "بوريل"، في تصريحٍ صحفي، اليوم السبت، - وهو يومه الأخير في منصبه عليها، إن الحل الوحيد لوقف المجازر في غزة وهو ممارسة الضغط على إسرائيل.
ودعا إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية وتجنب تقويضها، موجهاً نداءً إلى المجتمع الدولي في آخر يوم له بمنصبه، بضرورة تنفيذ ما يتعلق بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة قبل أسبوع بحق كل من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق، يوآف غالانت.
ويرى "بوريل"، أنّ حكومة نتنياهو "تدوس على القانون الدولي وتنتهك القانون الدولي الإنساني"، مشيرًا إلى أنّه رغب في عقد هذا الاجتماع في آخر يوم له بمنصبه قبل تسليمه إلى خلفه، كاياك كالاس.
وأضاف أن "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة العالمية وتطبيق المساءلة، ولن تكون المحكمة الجنائية الدولية ذات فائدة إذا لم يقدم الأوروبيون دعمهم الكامل لها دون تأخير".
وأكد أن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيؤثر على أوروبا، واصفًا ما يجري في غزة بأنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان"، وأن الأمر يتطلب "وقف إطلاق النار كخطوة أولى ثم حلًا سياسيًا من أجل السلام".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.