الأراضي المحتلة - بثت وسائل إعلام عبرية، اللحظات الأولى لعملية إسعاف جندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي، تعرضت دبابته لكمين من قبل المقاومة الفلسطينية بمنطقة جباليا شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع، الذي بُث اليوم الاثنين، حالة من الذعر والارتباك بين صفوف طاقم دبابة "الميركافا" وفريق الإسعاف، أثناء محاولة إنقاذ الجندي الذي بترت قدمه في الكمين، قبيل هبوط مروحية لإجلائه.
وتواصل المقاومة الفلسطينية استهداف جنود الاحتلال وآلياته في كافة محاور القتال في قطاع غزة، إذ أعلنت اليوم الاثنين، أنها استهدفت قوة راجلة تابعة لجيش الاحتلال تواجدت في أحد المنازل بالقرب من مسجد طيبة في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأكدت "كتائب القسام" أنها استهدفت القوة بالقنابل اليدوية والرشاشات الأوتوماتيكية وأوقت القوة المكونة من 10 جنود بين قتيلٍ وجريح، وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أيضاً دبابة من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في شارع الحطبية وسط بيت لاهيا.
وقالت أنها استهدفت بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ويشهد مخيم جباليا والمناطق المحيطة به شمال القطاع معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال التي تحاصره من ما يقرب من 50 يوما .
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 5331 ضابطا وجنديا على الجبهات كافة، و779 منهم جروحهم صعبة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأوضحت معطيات الجيش الإسرائيلي أن 261 جندياً يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان، منهم 23 حالة خطرة.
وأشارت معطيات الجيش الإسرائيلي إلى مقتل 56 جندياً، وأصيب 1152 آخرون بنيران صديقة، أو بسبب حوادث عملياتية منذ بدء الحرب، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.