- طيران الاحتلال يشن غارتين على منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
- قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة على محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنان
نشرت قناة "كان" العبرية، تفاصيل جديدة بشأن قضية التسريبات الأمنية من ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وتأثيرها على الاسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة .
وبحسب القناة فقد قال مصدر مشارك في التحقيق في الملف الأمني المتعلق بالتسريبات، إنه لو لم يتم قطع دابر التسريبات لتعرضت حياة المختطفين والجنود للخطر.
وقال ذات المسؤول، إنه حادث خطير كان على الشاباك أن يتدخل ويوقفه.
وأضاف، لو لم نوقف محور التسريب، لكان قد حدث ضرر لحياة قوات الأمن في القطاع، وكذلك قد يعرض المختطفين للأذى.
وفي سياق القضية، التي تم الكشف عنها، تم امس اعتقال مشتبه به آخر - وهو ضابط في الجيش - في هذه الأثناء، جاء أن المادة التي تم تسريبها كجزء من القضية لم تكن وثيقة عثر عليها الجنود في غزة، ولكنها من نوع مختلف من المعلومات الاستخبارية، التي كان من الممكن أن يؤدي الكشف عنها إلى حرق مصادر المعلومات.
ونشر أيضًا الليلة الماضية أنه تم تحذير ديوان نتنياهو بشأن توظيف إيلي فيلدشتاين، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في القضية، وعلم أنه فشل عند التقييم الأمني له، وعلى الرغم من فشله في الاختبار ورغم التحذير، واصل فيلدشتاين عمله.
وفي الأيام الأخيرة، حاول ديوان رئيس الوزراء التنصل من فيلدشتاين والادعاء بأنه لم يكن جزءًا من موظفي الديوان.
عملياً، فقد عمل فيلدشتاين في خدمة نتنياهو حتى الأيام الأخيرة، على الرغم من التحذير الصريح والمعلومات التي كانت بحوزة كبار مسؤولي الديوان.
من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، إن "تسريب الوثائق الأمنية أضر بخطة مراقبة نفق كان بداخله أسرى إسرائيليين ويجري العمل من أجل استعادتهم".
بدوره بعث نتنياهو، مساء امس، برسالة إلى المستشارة القانونية للحكومة يطالب فيها ب فتح تحقيق في تسريبات من الجلسات الأمنية.
وجاء في الوثيقة أن نتنياهو تحدث مع رئيس جهاز الشاباك حول الموضوع يوم السبت الماضي، بعد الكشف عن قضية التسريبات الأمنية الاخيرة.