اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مصابون جراء غارة إسرائيلية على منطقة البسطة بوسط العاصمة اللبنانية بيروت
  • أنباء عن استهداف مركبة بالعاصمة اللبنانية بيروت من قبل مسيرة "إسرائيلية"
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط القطاع
  • دمار واسع في المباني جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا في العاصمة بيروت
  • دوي 10 انفجارات في أجواء مدينة حيفا بعد رشقة صاروخية من لبنان
  • صافرات الإنذار تدوي في مدينة "حيفا" ومحيطها شمال فلسطين المحتلة
  • 4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي إسرائيلي على وسط بيروت
مصابون جراء غارة إسرائيلية على منطقة البسطة بوسط العاصمة اللبنانية بيروتالكوفية أنباء عن استهداف مركبة بالعاصمة اللبنانية بيروت من قبل مسيرة "إسرائيلية"الكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط القطاعالكوفية دمار واسع في المباني جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا في العاصمة بيروتالكوفية دوي 10 انفجارات في أجواء مدينة حيفا بعد رشقة صاروخية من لبنانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مدينة "حيفا" ومحيطها شمال فلسطين المحتلةالكوفية 4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي إسرائيلي على وسط بيروتالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عاصي بمنطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونسالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عاصي بمنطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبيالكوفية قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية نحو بلدة كفر عبوش جنوب طولكرمالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات بالقرب من محور نتساريم وسط القطاعالكوفية قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف جديدة في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية بمحيط دوار أبو شرخ ومنطقة الفالوجا شمالي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حجة شرق قلقيليةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبان سكنية في محيط محكمة جباليا فى جباليا النزلة شمالي غزةالكوفية إطلاق نار من آليات جيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق نيران قذائفها بشكل متقطع غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: مقتل 83 ضابطا وجنديا منذ بدء العمليات العسكرية في لبنانالكوفية

غزة.. الهدف والرهينة

09:09 - 27 أكتوبر - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

إثر زلزال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما أنتج من صدمات قوية داخل إسرائيل وعلى كل المستويات فيها، ذهب المستوى الرسمي والعسكري إلى الحدود القصوى في الرد على ما حدث، وكان التعجل الأقرب إلى الارتجال قد أملى الاجتياح البري للقطاع المدجج بالسلاح والمقاتلين والأنفاق.

وكان ذلك بمثابة العمل الذي لا بد منه لمعالجة الانهيارات المعنوية التي اجتاحت الجمهور، ولإنهاء التهديدات بإنهاء الوجود العسكري والسلطوي لـ»حماس» في غزة، إضافة إلى تحرير المحتجزين الذين كانوا العدد الأكبر من كل من احتجز في الحروب السابقة.

بفعل إعطاء معنى لوحدة الساحات، وإلى ما قبل اتساع الحرب على الجبهة الشمالية، ظلت غزة الهدف الرئيس، وظلت تصفية «حماس» وقادتها المحرك للجهد السياسي والاستخباراتي والحربي، ما أدّى إلى إفشال محاولات التهدئة والتبادل مع إصرار عنيد من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مواصلة الحرب حتى تحقيق نصره المطلق.

بفعل تطور الهجوم الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، واستهداف «حزب الله» بالتصفية وإضعاف قدراته على الساحة اللبنانية حتى بيروت، تحوّلت غزة إلى جبهة عسكرية ثانية، إذ تم سحب ألوية منها لتعزيز الهجوم على الجبهة الشمالية والإعداد لحرب هجومية ودفاعية ضد إيران. وذلك حوّل غزة المحتلة عسكرياً إلى رهينة في يد إسرائيل، بحيث يرتبط مصيرها بما ستؤول إليه الحرب على «حزب الله» والمؤجلة على إيران، ويصدق على غزة القول: إنها أول الحرب وآخر الحل.

وقع المحللون وكثيرون من صنّاع السياسة في خطأ تقدير، حين عدُّوا تصفية يحيى السنوار صورة نصر ستساعد على إنهاء الحرب في غزة، وهذا ما دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى دعوة إسرائيل للإفادة من تصفيته والتعاون مع جهود الوسطاء لإجراء صفقة تبادل، ومن قبيل الإغراء دعا بلينكن نتنياهو «المنتصر في غزة» إلى تحويل نصره إلى إنجاز إستراتيجي بوقف الحرب، وإبداء مرونة فيما يتصل باليوم التالي.

غير أن نتنياهو، الذي رفض طلبات بلينكن جميعاً وظلّ مصراً على مواقفه «قبل السنوار وبعده»، مستمر في الحرب التي تتخذ شكل مذابح لا لزوم عسكرياً لها، تاركاً أميركا والعالم يتحدثون عن سيناريوهات حول اليوم التالي، من دون أن يقول كلمة واحدة حول هذا الأمر.

سياسة نتنياهو وتجاهله اللافت لأهمية تصفية السنوار، ومضيه قدماً في خطة الجنرالات وحلقتها الأولى جباليا، تعني عملياً أن غزة بالسنوار ومن دونه، بانتخابات أميركية ومن دونها، وبحسم على الجبهة الشمالية أو بتسوية، وباستعادة الرهائن أو قتلهم جميعاً، ستظل رهينة لنصره المطلق الذي يجسده هدفه الرئيس لبقائه في السلطة مدى الحياة، ومنعه قيام الدولة الفلسطينية.

حقائق الحرب المشتعلة على الجبهتين الرئيستين واحتمالات الامتداد إلى إيران، تُقرأ من قبل نتنياهو بصورة مختلفة عن قراءة الآخرين، فهو يعدّ إبداء أي قدرٍ من المرونة، خصوصاً فيما يتصل بوقف إطلاق النار، خطوةً تراجعية تضر بخططه وحتى بمكانته في إسرائيل، بصفته قائداً مركزياً لحرب «القيامة» التي كان اسمها «السيوف الحديدية».

ووفق تفكير نتنياهو ومنهجه، فما الذي يدعوه للتراجع ما دام الديمقراطيون والجمهوريون يتسابقون على إرضائه وفق معادلته القائلة: «لو بقي الديمقراطيون فلا ضرر، وإن جاء الجمهوريون فالوضع أفضل».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق