- صافرات الإنذار تدوي جنوب الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرة
غزة: قالت الأمم المتحدة إن عملية الاحتلال العسكرية في شمال غزة سرعت وتيرة النزوح القسري و"ربما تتسبب في الموت والدمار" للسكان.
حصار جباليا منذ الأسبوعين الماضيين
في بيان لها، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: إن الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين مثل وقف دخول الإمدادات الأساسية من الأول إلى الرابع عشر من أكتوبر جعلت الحياة في شمال غزة مستحيلة.
وأضافت الأمم المتحدة إن مايقوم به الاحتلال جعل "حتى من الخطر على الناس أن يفروا" وإن المستشفيات الثلاثة في شمال القطاع تعاني نقص الإمدادات والوقود.
تفجير المنازل واعتقال الرجال وإشعال الحرائق
وذكر شهود عيان من السكان والمسعفين، إن قوات إسرائيلية فجرت منازل وحاصرت مدارس وملاجئ للنازحين اليوم الاثنين مع تعميق عملياتها في جباليا في شمال قطاع غزة.
وأضافوا أن القوات اعتقلت رجالا وأمرت النساء بمغادرة المخيمات بينما قال مسعفون في المستشفى الإندونيسي لرويترز إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدرسة واحتجزت الرجال قبل إشعال النار في المكان، مشيرين إلى أن الحريق وصل إلى مولدات المستشفى وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
إخلاء المستشفيات
وقال مسؤولون صحيون إنهم رفضوا أوامر من الجيش الإسرائيلي الذي بدأ توغلاً جديدًا في شمال القطاع قبل أكثر من أسبوعين بإخلاء المستشفيات الثلاثة في المنطقة أو ترك المرضى دون رعاية.
وقالوا إن القوات بقيت خارج المستشفى لكنها لم تدخل. وأبلغ مسعفون في مستشفى ثان هو كمال عدوان عن إطلاق نار إسرائيلي كثيف بالقرب من المستشفى ليلاً.
وذكر أحد الممرضين في المستشفى الإندونيسي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، "إن الجيش يحرق المدارس المجاورة للمستشفى، ولا يمكن لأحد دخول المستشفى أو الخروج منه".
وكشف مسؤولون صحيون عن إن 18 شخصًا استشهدوا في جباليا وثمانية في أماكن أخرى في غزة في غارات إسرائيلية.
بينما زعم الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل العمليات البرية في جميع أنحاء قطاع غزة، مشيرا في بيان له إنه خلال اليوم الماضي، قامت قواته بتفكيك البنية التحتية لعناصر المقاومة بل وقتلت منهم أعدادًا في جباليا.
شهداء جباليا
وتقول تقديرات أن عدد الشهداء في جباليا وصل إلى نحو 650 شهيدًا خلال نحو أسبوعين من الحصار والعدوان والقتل والغارات.