اليوم الجمعة 06 سبتمبر 2024م
عاجل
  • انفجارات ضخمة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تنسحب من مدينة جنين ومخيمها بعد اقتحام استمر لعشرة أيام
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "الحداد" في محيط المستشفى الميداني الأردني بتل الهوا جنوبي مدينة غزة
انفجارات ضخمة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 336 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة فتاة برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة حوسانالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تنسحب من مدينة جنين ومخيمها بعد اقتحام استمر لعشرة أيامالكوفية الفدائي يقدم أداء قويا ويفرض التعادل على كوريا الجنوبية بعقر دارهاالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "الحداد" في محيط المستشفى الميداني الأردني بتل الهوا جنوبي مدينة غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في تل الهوا جنوب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يعيق وصول الوفد الوزاري لمدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الجلمة شمالي جنين باتجاه المدينةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية الضفة | الصحفيون والطواقم الطبية هدف لنيران الاحتلال في عدوانه المتواصلالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار بكثافة في عدد من أحياء مخيم جنينالكوفية قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي بالقرب من المستشفى الحكومي في مدينة جنينالكوفية مسلماني: سياسة إسرائيلية ممنهجة لجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة وترسيخ الاحتلالالكوفية فراعنة: نتنياهو يراوغ ويحاول عرقلة الأطراف التي ترعى صفقة وقف إطلاق النارالكوفية وهبة: الاحتلال يرفض دخول فرق تطعيم شلل الأطفال لمناطق شرق خانيونسالكوفية سلامة: إجراءات حكومة نتنياهو تجسيد عملي لمحاولة نفي الوجود الفلسطيني وحقوقه الوطنيةالكوفية عملية «الفارس الشهم 3» تستجيب لمناشدة نازح مريض وعائلته في خان يونس جنوب القطاعالكوفية ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإمارات تبدأ حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزةالكوفية

قرارات تستحق الاحتفال.. وأشياء أخرى

09:09 - 20 يوليو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

هذا هو حال القضية الفلسطينية، كلما توغل الاحتلال الغاشم أصلاً في تثبيت ركائزه وتعميقها على الأرض الفلسطينية وفرضها على شعبها، تنهض وبقوة، حقائق سياسية وطنية وإقليمية ودولية تجعل من أحلام المحتل مجرد أوهام، وتفتح للشعب الفلسطيني نوافذ أملٍ على المستقبل.

قرارات محكمة العدل الدولية ذات الطابع الاستشاري، جاءت في هذا السياق، ومع أن أحداً ومنذ احتلال حزيران 67، لم يعترف بقانونية الاحتلال وشرعية الاستيطان، بل اعترف الجميع بحقوق الشعب الفلسطيني والتي وصفها المجتمع الدولي بغير القابلة للتصرف، وحددها بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

إلا أن الموقف الدولي هذا وإن بدا غير فعّال في تحقيق ما قرر، إلا أنه وفّر دعماً بالغ الأهمية للكفاح الوطني العادل وأهدافه المحقة، ما سحب من يد الإسرائيلي ومن معه فرية أن هذا الكفاح الوطني العادل، هو إرهاب، لتظهر الصورة الحقيقية للصراع على أن الطرف الإرهابي فيه هو الاحتلال والاستيطان والقتل الجماعي، الذي بلغ حد الإبادة، وليس ما يجري الآن في غزة والضفة هو الشاهد الوحيد على ذلك.

قرار محكمة العدل الدولية، وفي ظلاله محكمة الجنايات.. إنجازٌ سياسيٌ وقانوني من العيار الثقيل، تقدمت به العدالة الدولية التي كانت مفقودة لعقود، خطوات في الاتجاه الصحيح، بدعم الرغبة الدولية الجارفة نحو قيام الدولة الفلسطينية، وليس الاعتراف بها بل والعمل لإنجازها.

أهمية قرارات محكمة العدل الدولية، إلى جانب الوقت النموذجي الذي صدرت فيه، تكمن في حالة الهستيريا التي أصابت القادة الإسرائيليين لحظة صدور القرارات، وأعلى مستويات هذه الهستيريا والجنون صدرت عن نتنياهو الذي قال كلاماً غير منطقي، وهو أن ما يفعله في الضفة والقطاع ليس احتلالاً! وأن إجماع قضاة المحكمة الدولية لا قيمة له.

القرارات الصائبة والتفصيلية وحتى لو كان طابعها استشاري، فهي كما ينبغي أن تكون، محفزاً للفلسطينيين قبل غيرهم، لأن يشرعوا على الفور في ترتيب شؤون بيتهم وإعادة تأهيل مؤسساتهم المعترف بها فلسطينياً ودولياً، لتكون قادرة على ما هو أكثر وأعمق من الاحتفال والإشادة، وما نعنيه بالضبط الشروع في بناء مؤسسات الدولة المعترف بها، بما في ذلك اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يقرر فيها الشعب الفلسطيني كله مصيره الكياني والسياسي.

لن يكون ذلك أمراً ميكانيكياً وسهلاً وسيقاوم من قبل إسرائيل ومن يمالئها.. إلا أنه في حقيقة الأمر يجسد الاستجابة الوطنية الفلسطينية لقرارات المجتمع الدولي سواء جاءت من الجمعية العامة للأمم المتحدة أو من محكمة العدل الدولية، أو من الاعترافات الفردية والجماعية بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته.

بعد هذه القرارات التي تستحق الإشادة والاحتفال، لتبدأ ورشة عمل فلسطينية نشطة ومدروسة وبمشاركة الجميع، لتجاوز حالة الجمود نحو تفعيل قرارات العالم التي ما كان لها أن تأتي لولا الكفاح الصعب والمنيع الذي خاضه الشعب الفلسطيني، تحت قيادة منظمة التحرير، لقد آن الأوان ولو متأخراً أن يتم ترتيب البيت الفلسطيني لتجتمع في داخله كل القوى لتأسيس الدولة على الأرض بعد أن أسسها العالم بالقرارات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق