القدس المحتلة: قال موقع "والا" العبري، في تقرير له، صباح اليوم الأحد، إن حركة حماس خففت من موقفها بشأن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، لكنها لا تزال تصر على إنهاء الحرب في قطاع غزة.
ووفقا للموقع، فإن "الاختراق" هو المصطلح المستخدم لوصف التقدم الذي تم إحرازه خلال عطلة نهاية الأسبوع في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وبحسب الموقع، فإنه بعد أسابيع من الجمود في المفاوضات، وافقت حماس على التنازل عن أحد مطالبها الرئيسية - الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى - وسرعان ما أرسلت إسرائيل رئيس الموساد إلى الدوحة.
وقال الموقع إنه على الرغم من التفاؤل المتجدد بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خفف من الحماس عندما أصدر إعلانات عبر مكتبه مفادها أن هناك فجوات لا تزال قائمة مع حماس.
ورغم المرونة في المرحلة الأولى، تصر حماس على أن وقف الحرب هو رد على ضمانات مكتوبة من وسطاء خلال المرحلة الثانية، والتي من المفترض أن يتم فيها إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
وهناك عقبة أخرى، بحسب تقارير مختلفة، وهي رفض إسرائيل مطالب حماس بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا بالفعل في المرحلة الأولى من الصفقة.
وبحسب التقرير، فقد أعربت تل أبيب عن موافقتها على نقل السيطرة في المحور إلى قوات من تشكيلات مختلفة، لكن هذه المقترحات لم تنجح وذكرت حماس أنها لن توافق على أي وجود أجنبي في غزة.
كل هذا ولم يتم بعد وضع قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.