قال موقع واللا العبري، مساء اليوم الجمعة، إن رئيس جهاز الموساد ديفيد برتيغ، أبلغ الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة رفض طلب حماس التزاما خطيا باستمرار مفاوضات المرحلة الثانية بلا قيد زمني.
كما نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن الخلاف يتعلق بمدة المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن شروط المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي إلى هدوء مستدام.
وقال المسؤولون إن طلب الالتزام الخطي يشكل العقبة الأخيرة قبل بدء المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى، مبينين أن الخلاف يتعلق بمدة المفاوضات حول شروط المرحلة 2 التي يجب أن تؤدي لهدوء مستدام.
وينص البند نفسه على بذل واشنطن ومصر وقطر كل جهد من أجل ضمان انتهاء المفاوضات باتفاق، وأن يستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات، فيما طالبت حماس في ردها الأخير بالتعهد الخطي من جانب الوسطاء بدلا من بذلهم الجهود.
وبحسب "واللا"، فإن الخلاف حول البند 14 بمقترح الصفقة كان في صلب الجلسة التي أجراها نتنياهو بعد اجتماع "الكابينيت" بتشكيلته الموسعة الليلة الماضية.
وقال مسؤول إسرائيلي، إنه "تقرر في الجلسة أن تتركز زيارة رئيس الموساد إلى الدوحة بشأن ذلك، ونقل رسالة إلى رئيس وزراء قطر مفادها بأن إسرائيل لا تقبل التغيير الذي تسعى حماس إلى إدخاله على البند 14 ومطالبتها بالتزام خطي".
وأضاف "مع ذلك تقرر أن يوضح برنياع لرئيس وزراء قطر بإمكانية حل هذه المسألة من أجل التقدم في المفاوضات وإبرام الصفقة".