غزة: دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يومها الـ 201 على التوالي، بالتزامن مع ارتكاب مجازر جديدة بحق العائلات والمواطنين في مختلف أنحاء القطاع.
من جانبها، أعلنت صحة غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34262 شهيدا و 77229 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 79 شهيد و 86 مصابا خلال ال 24 ساعة الماضية
وأشارت إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكثفت قوات الاحتلال من قصفها الجوي والمدفعي في بلدة بيت لاهيا، وشرق جباليا وبعض مناطق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، إلى جانب قصف مناطق متفرقة من أحياء الزيتون والشجاعية وتل الهوا جنوب مدينة غزة.
كما قصفت طائرات حربية والمدفعية الإسرائيلية، عدة مناطق من مخيمي النصيرات والبريج، وبلدتي دير البلح والزوايدة، في وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات حربية سلسلة غارات في خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة.
وخلفت هذه الغارات وقوع مزيد من الشهداء والجرحى الذين نقلوا إلى مستشفيات متفرقة.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة بمقبرة جماعية عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من مجمع ناصر الطبي جنوب القطاع إلى 334، بعد اكتشاف 51 جثة.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل ثوابتة، ارتفعت حصيلة الجثث المكتشفة بمقبرة جماعية عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من مجمع ناصر إلى 334 بعد اكتشاف 51 جثة.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن، الإثنين الماضي، أن فرقه عثرت على جثث لشهداء دفنوا على يد قوات الاحتلال في مستشفى مجمع ناصر الطبي في خانيونس.
وقال مدير الدفاع المدني في خانيونس يامن أبو سليمان، إن بعض الجثث كانت مقيدة الأيدي والأقدام مع آثار إعدامات ميدانية، مضيفا: لا نعرف ما إذا كانوا قد دفنوا أحياء أم أعدموا.
