بيروت: أكدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أن قضية المعتقلين ستبقى حية وعلى سلمّ أولويات شعبنا وقيادته.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، لمناسبة يوم الأسير، أن الرئيس محمود عباس يشدد دائما وفي كل مناسبة على رفضه القاطع المساومة أو المُهادنة حول حقوق المعتقلين والشهداء وذويهم رغم كل الضغوطات، رغم قرصنة الاحتلال الإسرائيلي لأموال "المقاصة" لحرمان عائلاتهم من العيش بكرامة.
وأشارت فصائل المنظمة، إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل عدوان الاحتلال على شعبنا إذ يرتكب أبشع المجازر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير والتجويع في قطاع غزة، ويدمر مرافق الحياة كافة فيه، بغطاء ودعم أميركي مطلق وبدعم وتأييد عدد من الدول الغربية وبعض دول أوروبا التي انحازت للدعاية الصهيونية.
ولفتت إلى أن أن إحياء يوم الأسير هو التعبير الحي لدعم وإسناد المعتقلين، وأنهم سيبقون موضع فخر واعتزاز لدى شعبنا.
وتابعت، "قدمت الحركة الأسيرة الفلسطينية مئات الشهداء على مدار عقود من الاحتلال، واستُشهد العديد وآخرهم المعتقلان عبد الرحيم عامر والمناضل الوطني والمفكر وليد دقة، ومحاولة اغتيال المعتقل القائد المناضل وعضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح مروان البرغوثي".
وطالبت الفصائل، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بفضح ممارسات الاحتلال والتدخّل الفوري والعاجل للضغط على دولة الاحتلال وإلزامها بالانصياع للقانون الدولي والاتفاقات ذات الصلة.
