اليوم الخميس 09 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي شرق كف ميراج بين مدينة خانيونس ورفح
  • مراسلنا: إطلاق نار من طائرات الهليكوبترعلى مناطق في حي الزيتون
  • أكثر من 30 شهيدا تحت أنقاض منزل عائلة أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة
  • الصحة: 60 شهيدا و110 جرحى جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • مراسلنا: الاحتلال يواصل قصف مناطق في حي الزيتون بمدينة غزة
  • الصحة: ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال إلى 34904 شهيدا و78514 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023
  • الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 60 شهيدا و110 إصابات خلال 24 ساعة
  • "أونروا": نزوح نحو 80 ألف فلسطيني من رفح منذ 6 مايو الجاري
مراسلنا: قصف مدفعي شرق كف ميراج بين مدينة خانيونس ورفحالكوفية مراسلنا: إطلاق نار من طائرات الهليكوبترعلى مناطق في حي الزيتونالكوفية أكثر من 30 شهيدا تحت أنقاض منزل عائلة أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 216 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: 60 شهيدا و110 جرحى جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يواصل قصف مناطق في حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال إلى 34904 شهيدا و78514 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023الكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 60 شهيدا و110 إصابات خلال 24 ساعةالكوفية "الطلبة يساهمون في صنع طريق التغيير وفلسطين هي معيار اختبار العدالة للجميع"الكوفية طائرات التجسس البريطانية نفذت 200 طلعة جوية فوق غزةالكوفية دور الداخل الفلسطينيالكوفية معركة رفح هل تنقذ نتنياهو ومصيره السياسي ..؟الكوفية «الثقافة»: تنفيذ 45 مشروعا وفعالية ثقافية في الضفة ومراكز الإيواء في غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 60 شهيدا و110 إصاباتالكوفية "أونروا": نزوح نحو 80 ألف فلسطيني من رفح منذ 6 مايو الجاريالكوفية مراسلنا: أصوات أشتباكات مصحوبة بإطلاق نار من الآليات العسكرية شرق مدينة رفحالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي في محيط مسجد الفلاح ومنطقة الترنس والتوحيد في حي السلام شرق رفحالكوفية أسعار العملات مقابل الشيقلالكوفية الاحتلال يهدم بركسات وغرفا زراعية جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يصيب فتى بالرصاص ويعتقل شابا في قلقيليةالكوفية

انتهاء "المكذبة الإيرانية"..ولم يحضر "الخامنئي المنتظر"!

16:16 - 14 إبريل - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

 المفاجأة أن المفاجأة الفارسية لم تحدث، وفقا لرغبات غالبية شعبية عربية وتحررية، بأن يكون الهجوم الإيراني قادرا على تصويب مسار المشهد الإقليمي، بما يحد من "غطرسة" دولة الفاشية اليهودية، ما يساعد في الضغط عليها لوقف حربها العدوانية على قطاع غزة بعد مرور 190 يوما، خاصة وأنها تزعم الادعاء بدورها في دعم وتعزيز ما يسمى "محور المقاومة"، حيث حماس والجهاد طرفين في معركة المواجهة الغزية.

موضوعيا، بعيدا عن "العاطفة المكبوتة" بحثا عن كسر أنف دولة العدو، فإن العملية الإيرانية لم تخرج أبدا عن السيناريو الذي رسمه البيت الأبيض، كمخرج عله يساعد على حفظ ماء وجه بلاد فارس دون أن يخدش دولة الكيان العدو، ويبدو أن المخرج تلاعب قليل بما تم الاتفاق عليه، بحيث أفقد الفرس بعضا مما طالبوه بإحداث بعض "الخسائر" كي يتم الادعاء بأن العملية حققت ما خططت له، وستكون كافية للردع المستقبلي، والاستمرار في قيادة "محور الوهم المقاوم"، كضرورة في ترتيبات المشهد القادم.

أمريكا هي من خرج المنتصر الأول بشكل مباشر، من انتهاء "المكذبة الهجومية الإيرانية"، كونها أكدت قدرتها على التحكم بقواعد العمل المشترك بين بلاد فارس ودولة الكيان، خاصة بعدما أعلن البيت الأبيض بلغة واضحة قاطعة، ممنوع على إسرائيل القيام بأي عملية انتقامية راهنا في داخل إيران، ردا على ما حدث، والاكتفاء بالقول إنها انتصرت بإسقاط 99% من المسيرات والصواريخ، ولم يتم قتل أي إسرائيلي جراء تلك العملية.

وفقا لكل ما سبق من تقديرات سياسية ومعرفية، لم يكن هناك جديد أو مفاجئة في نهاية تلك العملية الإيرانية التي هندسها البيت الأبيض بحرفية نادرة، لم يتوقعها الكثيرون، حتى "الأخطاء الجانبية" لم تحدث، وتلك مفارقة غريبة، كان لها أن تسحب الحرب لجهة أخرى لو حدثت، ولكن "القدر السياسي" كان مع أمريكا وليس مع الشعوب التي انتظرت طويلا ما اعتقدت أنه "ثأر الضرورة".

قدرة أمريكا على لجم دولة الكيان ورئيس حكومتها الفاشي نتنياهو، تأكدت بصورة قاطعة في مسار الهجوم الإيراني الطريف، ما يوضح أن "التمرد الإسرائيلي" يسمح به فيما يتعلق بهوامش المشهد الإقليمي، وليس ما يمس قواعده الاستراتيجية، التي يشكل الخروج عنها خط أحمر مربع، في رسالة لا تحتمل الالتباس.

ومن أبرز مشاهد "النصر الأمريكي" تعريته الظهر الإيراني من موقف روسيا والصين، وجردتها من كل قوة دفع وتركتها فقط مع أدواتها الشيعية في اليمن والعراق ولبنان، وتلك رح أمريكي صاف ما كان لها تحقيقه دون الحدث الذي حدث، ما سيخدم رؤيتها القادمة في الترتيبات الإقليمية.

وتفاعلا مع "القيد المركزي" الذي فرضته أمريكا على دولة الكيان، سارع نتنياهو بإعلان الانتصار، وعمليا له كل الحق بذلك، بل يمكن له إضافة عناصر أخرى لذلك "النصر السريع"، بتعزيز مكانته السياسية التي أصابها عطب ما كان له أن يحدث دون ذلك، كما حدث له يوم 7 أكتوبر، وشق طريق محاصرة التوتر السياسي المتصاعد ضده في دولة الكيان.

فبعد "الفضيحة الإيرانية" لن يجد كثيرا من المعارضة لمخططه حول قطاع غزة، سواء استكمال إعادة الاحتلال وترسيخ وجوده في رفح استكمالا للسيطرة على المعابر الخارجية للقطاع، لقطع الطريق على أي تواصل خارج السيطرة الإسرائيلية، وبالتأكيد سيكون موقفه التفاوضي أكثر قوة بعدما انكشف ظهر حماس بطعنة فارسية شبه قاتلة، خاصة بعد مشاركتها في مهرجان مخادع قبل أيام.

نتنياهو وحكومته، سيقدم ذاته لدول المنطقة بأنه من تمكن من كسر هيبة بلاد الفرس، ومحاولتها التظاهر بقوة يمكنها تهديد دول عربية مجاورة، بشكل مباشر أو عبر أدوات، فيما وضعت حزب الله اللبناني في مواجهة مباشرة مع أهل لبنان، بأنه قاعدة فارسية وليس قوة لبنانية في ليلة 13 أبريل.

مكاسب دولة الفاشية ورئيس حكومتها نتنياهو التي قدمتها لهم دولة الفرس، تفوق كثيرا حسابات اللحظة الراهنة، فلن تقف حدودها عند جانبها العسكري، وستأخذ أبعادا سياسية إقليمية تخدم رؤيته لليوم التالي لحرب قطاع غزة، مقابل خسائر لها طابع استراتيجي للقضية الوطنية الفلسطينية، رغم أن الممثل الرسمي ليس طرفا، لكن واقع المشهد ينطلق من جنوب فلسطين لتقرير الجديد السياسي.

وقطعا لخسارة استراتيجية متوقعة فلسطينيا، لا بد من "انتفاضة وطنية" تقودها  حركة فتح بصفتها عامود خيمة الثورة، ودونها ستدخل فلسطين نفقا ظلاميا طويلا لصالح وصاية غير وطنية تدق الباب وتنتظر إشارة العبور من الولايات المتحدة "الراعي الرسمي" للتصفية الكيانية الوطنية.

ملاحظة: استمرار الهجوم الإرهابي ضد بني فلسطين وممتلكاتهم بالضفة، و"المقاطعة" خارج التغطية السياسية يثير مش الغضب الوطني فقط لكنه يدفع للتفكير شو لزوم سكانها ...اذا هيك جرم ما حرك وسطكم شو اللي يمكن يحركم..يقطع وسطكم بلكن بتفرج..

تنويه خاص: يا ريت بعد ليلة غياب "الوعد الفارسي المنتظر" ما يطلع علينا بعض المستفيدين من شنطها ويقلك محور واحد مش اتنين ويا خامنئي ما هزك ريح..بلا ما تصيروا مسخرة قدام ناسكم وأهلكم..سمع هس يعني..

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق