اليوم الخميس 09 مايو 2024م
عاجل
  • صور الأقمار الصناعية تظهر تجمع آليات الاحتلال على بعد نحو 200 متر من محور فيلادلفيا
  • مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا في المغراقة شمال المحافظة الوسطى
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط شركة الكهرباء وسط قطاع غزة
  • إعلام الاحتلال: مجلس الحرب سيناقش العملية العسكرية برفح في اجتماعه بعد قليل
  • مراسلنا: استشهاد ضابط بالدفاع المدني بقصف من مسيرة قرب ملعب فلسطين وسط مدينة غزة
  • جيش الاحتلال: نفذنا غارة على مبنى عسكري وبنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان
  • مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا في المغراقة شمال المحافظة الوسطى
صور الأقمار الصناعية تظهر تجمع آليات الاحتلال على بعد نحو 200 متر من محور فيلادلفياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا في المغراقة شمال المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط شركة الكهرباء وسط قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: مجلس الحرب سيناقش العملية العسكرية برفح في اجتماعه بعد قليلالكوفية مراسلنا: استشهاد ضابط بالدفاع المدني بقصف من مسيرة قرب ملعب فلسطين وسط مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال: نفذنا غارة على مبنى عسكري وبنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا في المغراقة شمال المحافظة الوسطىالكوفية كتائب القسام: فجرنا فوهة نفق مفخخة بقوة هندسية للاحتلال شرقي رفحالكوفية الاتحاد العام للجاليات في أوروبا يدعو للمشاركة الفاعلة في فعاليات ذكرى النكبةالكوفية مراسلنا: شهيد في قصف الاحتلال دراجة نارية برفح جنوب القطاع الكوفية مراسلنا: تحليق مكثف لطائرات الاحتلال على ارتفاعات منخفضة بالمنطقة الوسطى من القطاعالكوفية مراسلنا: 3 شهداء في قصف الاحتلال مسجد ابن تيمية في حي البرازيل برفحالكوفية مراسلنا: إصابة الزميل الصحفي حازم البنا برصاص الاحتلال أثناء ممارسة عملهالكوفية مدير مستشفى الكويت التخصصي: الإصابات التي تصل إلينا لم نشهد لها مثيلاالكوفية أبو عامر: تعثر المفاوضات بسبب حالة التعنت في الجانب الإسرائيليالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 216 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 4 شهداء في قصف الاحتلال منزلا في تل السلطان برفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في حي البرازيل برفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية تواصل قصف الشريط الساحلي للمحافظة الوسطىالكوفية

نتنياهو يقود أميركا إلى الحافة

16:16 - 14 إبريل - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

حتى الآن لا يزال بنيامين نتنياهو يمسك بمقود العربة الإسرائيلية التي تجر وراءها الأميركية. ليس بشأن حرب غزة، وإنما بشأن المنطقة بأسرها.

كانت أميركا قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وما تلاه من حرب دخلت شهرها السابع على غزة، وامتدت منذ أيّامها الأولى إلى الجبهة الشمالية، ثم إلى باب المندب، تعمل وفق معادلاتها وحساباتها الاستراتيجية القائمة على الاحتواء عبر التهدئة وتجنب الحروب.

وكانت الدبلوماسية الأميركية تفعل فعلها حيال الاشتباكات التي تقوم بها القوى المحلية، والتي كان لهيبها يصيب أطراف أصابعها، وذلك تحت أسقف متفق عليها مع جميع الأطراف، بألا تتطور الأمور إلى حرب إقليمية تجاور الحرب المشتعلة في قلب أوروبا، الأمر الذي يضع أميركا وحلفاءها وأصدقاءها، بل والعالم كله في وضع غير مرغوب فيه.

وفي تلك الفترة ساد مصطلح يقول إن الجميع متفق على عدم التصعيد والاتساع، وإن بؤر الاشتعال المنتشرة على معظم جغرافيا الشرق الأوسط يمكن احتواؤها وتحجيم مفاعيلها، لتظل محلية وبمستوى لا يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة.

حتى حرب غزة التي هي الأشرس والأفدح من حيث الخسائر البشرية ومساحات الدمار، والتي جرّت حرباً على الجبهة الشمالية لم توصل الحالة إلى حرب إقليمية، بل ظلت هي وعصفها وامتداداتها تحت سيطرة المعادلة المتفق عليها.

غير أن نشازاً مؤرقاً حتى لأميركا كان يظهر بين وقت وآخر يشير إلى أن هنالك من يفكر ويعمل من أجل تغيير المعادلات المتفاهم عليها لمصلحة معادلة أمر واقع جديد تصبح فيه الحرب الإقليمية الاحتمال الأقرب للتحقق، وشرط ذلك أن تنطلق شراراتها من إيران ذاتها، بعدما لم تستطع أذرعتها أن تؤدي الدور بالكفاءة التي تخدمها، فلا حرب إقليمية تستطيعها الأذرع، بل بدخول إيراني مباشر.

لم تنفع ضربات نتنياهو لكل ما هو إيراني على الجبهة الشمالية، كانت إيران قد وجدت تفسيراً لتلقيها الضربات من دون أن تقوم برد يتناسب معها، فاخترعت مصطلح الصبر الاستراتيجي لتبرير عدم الرد، وذلك يشبه ما فعله الرئيس حافظ الأسد من خلال مصطلح التوازن الاستراتيجي والرد المناسب في الوقت المناسب...

غير أن نتنياهو المفترض منطقياً وبفعل متانة ارتباط إسرائيل بأميركا ألا يضع خيطاً في إبرة من دون التنسيق معها، إلا أنه شرع في توسيع هوامش لعبته الخاصة، التي كانت في كثير منها تتعارض مع السياسات والخطط الأميركية.

لقد خرج عن النص الأميركي في حربه على غزة مستفيداً من الاتفاق على الأهداف من دون ارتباطها بالوسائل والخطط الميدانية، ولم تكن مساجلاته مع الإدارة حول رفح هي كل شيء، بل كانت عملية تصفية طاقم المطبخ المركزي العالمي الذي مقره أميركا واحدة من الوقائع التي أكّدت أنه بذلك لم يضرب مجرد مساعدات إغاثية، بل ضرب أميركا ذاتها، وهذه المرة في عقر دارها وإن كان المكان غزة.

اعتمد نتنياهو على أن للرد الأميركي على حكاية «المطبخ» حدوداً، ويمكن أن تعالج بأبخس الأثمان كالتحقيق الداخلي واسترضاء بايدن ببعض المبادرات الثانوية.

غير أن أقصى درجات التمادي والتوريط - حتى الآن - كان تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق وقتل عدد من قيادات «الحرس الثوري»، بما عدّ أنه ضرب في قلب طهران، ووفق الرواية الأميركية، فإن الإدارة عرفت بالعملية بينما كانت الطائرات في طريقها القصير جداً إلى الهدف، وحين لم ينفع التبرير الأميركي اضطرت الإدارة إلى أن ترفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وأن تدمج فاتورتها مع الفاتورة الإسرائيلية على نحو صارت الحالة إن تم الرد على نطاق واسع ومباشر من قبل طهران، أو تم بصورة متفق عليها لحفظ ماء الوجه وإعادة الأمور إلى السيطرة، فإن الحكاية من أساسها لم تكن لتروق لواشنطن، وإن ما فعله نتنياهو حقق نقلة نوعية في قواعد اللعبة، ولا أحد يضمن ما الذي تحمله تطورات الميدان فيما بعد.

 

كنا ولمدة طويلة نقوّم العلاقة الأميركية - الإسرائيلية بتبسيط وتسطيح، وحتى سذاجة، ذلك حين أقنعنا أنفسنا بأن إسرائيل مجرد مسدس سريع الطلقات بيد أميركا توجه فوهته ورصاصاته حيثما ووقتما تريد، فإذا بنا نرى وبعد زمن طويل حافل بالحروب والنكسات والأحداث غير ذلك تماماً على الأقل في منطقتنا، وصانع هذه الحالة هو بنيامين نتنياهو.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق