اليوم الخميس 09 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: سماع عدة انفجارات في محور نيتساريم
  • مراسلنا: أحزامة نارية محيط بلدية الشوكة شرق رفح
  • مراسلنا: 3 جرحى بقصف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق العودة وسط رفح
  • طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على حي الجنينة شرق رفح
مراسلنا: سماع عدة انفجارات في محور نيتساريمالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 216 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: أحزامة نارية محيط بلدية الشوكة شرق رفحالكوفية مصر تجدد تحذيرها للمشاركين بمفاوضات التهدئة في غزة من خطورة التصعيدالكوفية مراسلنا: 3 جرحى بقصف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق العودة وسط رفحالكوفية منظمة العمل العربية: العدوان على رفح استمرار لسياسة الإبادة الجماعيةالكوفية العمري: الجزيرة لا تمتلك مكتبًا في الناصرةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على حي الجنينة شرق رفحالكوفية كاميرون: مواصلة تقديم الأسلحة لـ إسرائيل بالرغم من الموقف الأمريكيالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 60 شهيدا و110 مصابينالكوفية كتائب شهداء الأقصى: نخوض اشتباكات مسلحة مع جيش العدو في محور التقدم شرق مدينة رفحالكوفية الاحتلال يعتقل شقيقين من بتير غرب بيت لحمالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية وفد «حماس» يُغادر القاهرة إلى الدوحةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي مكثف واشتباكات في محيط معبر رفح ومنطقة أبو حلاوة في بلدة الشوكةالكوفية مراسلنا: عدد من الجرحى في قصف الاحتلال منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفحالكوفية الاحتلال يأمر بمداهمة استوديوهات الجزيرة في الناصرة ومصادرة المعداتالكوفية ليبرمان يشن هجوما حادا على نتنياهو ويدعوه للاستقالةالكوفية الاحتلال يقصف مسجد عبد الله بن رواحه في شارع المضخة شرقي مدينة رفحالكوفية الاحتلال يداهم منازل في قرية المنية جنوب شرق بيت لحمالكوفية

على طريق الانتصار

12:12 - 14 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لم تتوقف جرائم المستعمرة، ومجازرها المتعمدة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، لا في عيد الفطر، ولا قبله في شهر رمضان، لتؤكد أن لا محرمات لديها، ولا خطوط حمراء، لديها من الحقد والعنصرية والعداء والكره لكل الفلسطينيين، ولكل العرب، ولكل المسلمين والمسيحيين، بل ولكل ما هو غير يهودي.

في العيد قتلت أولاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، الثلاثة وأحفاده، بهدف تسجيل انجاز لفريق نتنياهو العسكري والأمني، بعد إغتيال صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة حماس خارج فلسطين. وبذلك، ورغم الخسارة الشخصية لقيادات أو بعض قيادات حماس، فانها اضافت للحركة دعما واحتراما جماهيريا، مثلما سبق وفعلت عبر جرائم واغتيالات قادة حركة فتح طوال السنوات الطويلة الماضية، وآخرها اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.

إغتيال أولاد هنية في غزة، والعاروري خارج فلسطين، أدى معنوياً وواقعياً لمساواة قادة حماس مع سائر الشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمن البقاء والصمود في الوطن، ويدفع ثمن كونه الحاضنة الولّادة لفصائل المقاومة.

بسقوط الشهداء من قادة حماس، وخسائرهم تسقط تقولات واتهامات ضيق الافق، أن قيادات حماس يتمتعون بالحياة والرفاهية والفندقة خارج وطنهم فلسطين، وها هم يدفعون الأثمان كما شعبهم بسبب جرائم الاحتلال وفاشيته وعدوانيته، ورفضه الاقرار بحقوق شعب فلسطين على كامل أرضه المحتلة المغتصبة.

يقول المحلل الاسرائيلي ألون مزراحي ما يلي :

"الذي أصبح واضحاً في هذه اللحظة الفريدة، هو أن حماس، وهي حركة فلسطينية صغيرة، لم تهزم إسرائيل -المستعمرة- فحسب، بل هزمت الغرب برمته، كله.

لقد انتصرت في ساحة المعركة، وانتصرت في ساحة الرأي العام، ولن تعود قضية فلسطين الى الظل مرة أخرى. لقد انتصرت حماس".

هذا ما يقوله مزراحي، والشيء المؤكد أنه ليس سعيداً بهذا الانتصار، لحركة حماس، وللقضية الفلسطينية، فهو من المعسكر الآخر، من معسكر العدو الإسرائيلي ويُسلم علناً أن حركة حماس والشعب الفلسطيني، حققوا إنجازاً على الاسرائيليين، وهو يُسلم من موقع التقدير والقراءة والإقرار بالنتائج : نتائج اخفاق وفشل المستعمرة، ونتائج صمود المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على توجيه ضربة موجعة لمجمل المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيل.

عملية 7 اكتوبر وتداعياتها، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، بل هي خطوة ونقلة نوعية إلى الأمام، نحو الاقتراب من الانتصار، فالمعركة لم تتوقف بعد، حيث ان الفلسطينيين صمدوا، رغم الوجع والخسائر البشرية والمادية الباهظة غير المسبوقة، وصمدوا ولكنهم لم ينتصروا بعد، والإسرائيليين رغم فشلهم وإخفاقهم لم يُهزموا بعد، وتحولت المعركة إلى الدمج بين العمليات القتالية على الارض، وبين المفاوضات السياسية غير المباشرة، بوساطة أميركية قطرية مصرية.

طرفا الصراع: المستعمرة الإسرائيلية، والمقاومة الفلسطينية، یسعیان كل منهما لتحقيق إنجاز سياسي، انعكاسا لما يجري على الارض وفي الميدان. وطالما أن المعركة القتالية لم تتوقف، ولم تُحسم نتائجها، لصالح طرف ضد طرف، ستبقى المفاوضات صعبة، إنعكاساً لعدم الحسم ميدانياً على الأرض.

المعركة متواصلة، وعنوانها الفشل والإخفاق للإسرائيليين، والصمود والبقاء والتضحيات للفلسطينيين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق