اليوم السبت 27 إبريل 2024م
عاجل
  • الصحة : ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34388 شهيدا و77437 مصابا
  • الصحة : 32 شهيدًا و69 جريحًا جراء العدوان على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
وزير الخارجية الأردني: الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم دون حلول واضحة المعالمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 204 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال دمر نادي الشجاعية وطمس ذاكرة البوابة الشرقية لغزةالكوفية الصحة: 491 شهيدًا بالضفة منذ بدء حرب غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 32 شهيدا و69 مصاباالكوفية الصحة : ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34388 شهيدا و77437 مصاباالكوفية كيف يساند الفلسطينيون حراك طلاب أميركا وأوروبا الشبابالكوفية الصحة : 32 شهيدًا و69 جريحًا جراء العدوان على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية ياغي: الوفد المصري يبحث مع «إسرائيل» حول صيغة تؤدي إلى وقف إطلاق نار تدريجيالكوفية وزارة الصحة: ارتفاع عدد الشهداء في الضفة إلى 491 منذ بدء الحرب على غزةالكوفية مؤسسات الأسرى: 8480 اعتقالا بالضفة منذ 7 أكتوبرالكوفية مسؤول أممي: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاماالكوفية الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة بينهم سيدة وأطفالالكوفية مستوطنون يعتدون على شاب بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية الإمارات تستقبل 25 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطانالكوفية مقتل مواطن لبناني في غارة إسرائيلية على بلدة كفرشوباالكوفية الصفدي: نواجه كارثة حقيقية ومستمرة والمطلوب موقف دولي واضح تجاه غزةالكوفية مراسلنا: تحليق لطائرات الاستطلاع بشكل منخفض ومكثف في أجواء المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: اطلاق قنابل دخانية شمال المحافظة الوسطىالكوفية

7 أكتوبر تختزل ما قبلها

09:09 - 20 مارس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا يملك أي من طرفي الانقسام حق، او مبرر، او حجة، برمي الانقسام، من طرفه على الطرف الاخر، أو التنصل من مواصلته، وتحويل شراكته في بقاء الانقسام واستمراريتة على الجانب الآخر، وكأنه بريء من تورطه وحيثياته وتفاصيله، وكأن الطرف الآخر وحده من يتحمل آثام وخطايا هذا الانقسام، الذي يُعتبر هدية مجانية لصالح المستعمرة، ولكنها مقبوضة الثمن من عدوهم المشترك: الاحتلال ومستعمرته الإسرائيلية التوسعية، ومقبولة لصالح طرفي الانقسام لان هذا الانقسام يحفظ للطرفين ما لديهما من سلطة في رام اللة وغزة.

الرئيس الفلسطيني، وحركة فتح، والأجهزة الأمنية والإدارية للسلطة في رام الله، برضى وموافقة أميركية، بادروا بإجراء الانتخابات التشريعية والإشراف عليها والحفاظ على نزاهتها، وقبول نتائجها: فوز حركة حماس بـ 74 مقعداً، وفتح بـ 45 مقعداً يوم 25/1/2006.

حركة حماس سبق لها و قاطعت انتخابات المجلس التشريعي الأول في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات 1996 وقالت فيها ما قالت باعتباره نتاج اتفاق أوسلو، "الاستسلامي الخياني"، مع أنه أهم اتفاق وصل له الشعب الفلسطيني في مسيرته الكفاحية ولا يزال. انقلبت حركة حماس على وصفها الأول، لتشارك في انتخابات المجلس التشريعي الثاني عام 2006، رغم انه نتاج اتفاق أوسلو نفسه، وقبلت به ورضيت بمخلفاته ونتائجه وتداعياته، وفازت بالأغلبية البرلمانية وتولى من قياداتها: إسماعيل هنية رئاسة الحكومة، وعبدالعزيز الدويك رئاسة المجلس التشريعي، وتم ذلك بتعليمات من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، على قاعدة التفاهم الأميركي الإخواني في عهد كونداليزا رايس صاحبة نظرية "الفوضى الخلاقة" التي أثمرت عبر التفاهم، بتسليم الأنظمة: المصرية والليبية والتونسية والمغربية للإخوان المسلمين.

حركة حماس لم تكتف، بنجاحها في الأغلبية البرلمانية، وإدارة حكومة السلطة، وسلطتها التشريعية، بل بادرت إلى الانقلاب على السلطة في رام الله، واستلام السلطة كاملة منفردة في قطاع غزة منذ حزيران 2007 حتى 7 أكتوبر 2023.

خلال السنوات السبع عشرة من تفردها بسلطة غزة، فرضت حكماً أحادياً غير مسبوق بالتسلط وكم الأفواه، ولكنها والحق يُقال تصرفت بذكاء ودهاء وحنكة في حفر الخنادق، وحشد الأسلحة، وتجنيد المقاتلين، وفعلت ما فعلت في عملية 7 تشرين أول أكتوبر 2023، غير المسبوقة في الترتيب والمفاجأة والنتائج.

رد فعل المستعمرة كان عنيفاً، وأيضاً غير مسبوق إلا عام 1948، عام النكبة، حيث تمت المجازر انذاك بدون إعلام وتصوير ومراقبة كما حصل في مجازر ما بعد أكتوبر وبسببها وعلى أثرها: تطهير عرقي وإبادة جماعية، للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والحصيلة عشرات الآلاف من الشهداء، وضعفهم من المصابين، وما يوازي نصفهم من المفقودين تحت الركام، وتدمير ثلثي الأبنية والمساكن، والمستشفيات، والمدارس، والمزارع، والأفران والمخابز، لجعل قطاع غزة غير مؤهل للسكن والمعيشة والحياة.

ما حدث إنقلاب جوهري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يتطلب إنقلاباً في العلاقات الوطنية لمواجهة العدو المشترك المتفوق، وبناء قاعدة شراكة تحمي ما تحقق إلى الآن، وجني ثمار نتائج أكتوبر الأوروبية الأميركية.

مطلوب رأس حماس، ولذلك يجب حمايتها من التصفية وتوفير الغطاء السياسي لحمايتها وليس البحث عن وسائل إدانتها والتنصل من كونها فصيل فلسطيني وطني يحتاج الدعم والإسناد، بهدف أيضاً جعلها جزءاً من الحالة الفلسطينية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق