اليوم السبت 27 إبريل 2024م
عاجل
  • الأمم المتحدة: حوالي 37 مليون طن من الأنقاض في قطاع غزة وإزالتها قد تستغرق 14 عاماً
  • 3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين بالقرب من وادي غزة شمال مخيم النصيرات
  • الصحة: سكان قطاع غزة يشربون مياها غير آمنة ولا يمكن فحص مياه الشرب أو معالجتها
  • الهلال الأحمر: الاحتلال يتعمد استهداف فرق الإنقاذ والإسعاف أثناء عملها الميداني
  • مراسلنا: عدد من الشهداء في قصف مدفعي على خان يونس
  • مراسلنا: شهيد في استهداف خيم النازحين في شرق رفح
الأمم المتحدة: حوالي 37 مليون طن من الأنقاض في قطاع غزة وإزالتها قد تستغرق 14 عاماًالكوفية غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة قادة الجيش والمخابراتالكوفية 3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين بالقرب من وادي غزة شمال مخيم النصيراتالكوفية الصحة: جميع مواطني قطاع غزة يشربون مياه غير آمنة وتعرض حياتهم للخطرالكوفية حماس تحذر من إيجاد بديل للإشراف على «أونروا»الكوفية البحرين: موقفنا ثابت من دعم القضية الفلسطينية ولا بديل عن حل الدولتينالكوفية الصحة: سكان قطاع غزة يشربون مياها غير آمنة ولا يمكن فحص مياه الشرب أو معالجتهاالكوفية الهلال الأحمر: الاحتلال يتعمد استهداف فرق الإنقاذ والإسعاف أثناء عملها الميدانيالكوفية لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنودالكوفية مراسلنا: عدد من الشهداء في قصف مدفعي على خان يونسالكوفية مراسلنا: شهيد في استهداف خيم النازحين في شرق رفحالكوفية وزير الخارجية الأردني: الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم دون حلول واضحة المعالمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 204 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال دمر نادي الشجاعية وطمس ذاكرة البوابة الشرقية لغزةالكوفية الصحة: 491 شهيدًا بالضفة منذ بدء حرب غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 32 شهيدا و69 مصاباالكوفية الصحة : ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34388 شهيدا و77437 مصاباالكوفية كيف يساند الفلسطينيون حراك طلاب أميركا وأوروبا الشبابالكوفية الصحة : 32 شهيدًا و69 جريحًا جراء العدوان على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية ياغي: الوفد المصري يبحث مع «إسرائيل» حول صيغة تؤدي إلى وقف إطلاق نار تدريجيالكوفية

ما بعد غزة كما ما بعد السويس

13:13 - 16 مارس - 2024
سمير عطا الله
الكوفية:

 

يعود الناس إلى التاريخ عندما يخذلهم الحاضر، ويبحثون فيه عن تلك النماذج المثالية التي تغيب الآن عن مواقعها وأدوارها.

غريبة المقارنة بين الجنرال داويت آيزنهاور عام 1956م والرئيس جو بايدن هذا العام. العسكري الذي قاد الحلفاء إلى النصر في الحرب العالمية الثانية، كان يعرف ماذا تعني الحروب، ولذلك لم يكن يريد مزيداً منها. لم يكتفِ آيزنهاور بتوجيه إنذار نهائي إلى قوى العدوان الثلاثي على مصر، بل جنّد الجمعية العامة للأمم المتحدة للخروج بقرار يوقف الحرب فوراً. كان معيباً أن يستخدم جو بايدن الفيتو مرة بعد أخرى ضد وقف النار في إبادات غزة ومجازرها ورهاب القتل والتجويع والترويع وجعل السكان يعيشون أربعة أشهر على دويّ الغارات وبيانات نتنياهو و«كابينِت» الحرب.

لم تعد حرب غزة مسألة سياسية أو عسكرية. إنها قضية أخلاقية ترسم صورة لحالة البشر وتُقسمهم ما بين أميركا آيزنهاور وأميركا بايدن. ما بين آيزنهاور وإبطال العدوان، أنتوني إيدن وغي موليه وديفيد بن غوريون، وكيف أهانهم واستنكرهم، بين بايدن ونتنياهو وكيف يقول رئيس أميركا لمفتون الدمار: لا بأس باجتياح رفح، لكن لا تنسَ الممر الآمن للمدنيين.

يقبل الرئيس بايدن على نفسه ما يرفضه مشاهير السياسيين الإسرائيليين: أن ترتبط أسماؤهم باسم نتنياهو.

وقف آيزنهاور ضد أوروبا الاستعمارية، ويؤيد بايدن أسوأ رجل استيطان في تاريخ إسرائيل. تستخدم إسرائيل أقصى أسلحة العنف وأسوأ صنوف الحرب، بينما تتعثر أميركا في أسوأ حالة انقسام منذ الحرب الأهلية: مرشحان يثيران مرحلة جدلية مقلقة، داخلياً وخارجياً. ويتنافس كلاهما على الظهور في الصور، إلى جانب العدواني اللجوج. وكلاهما يجهل أن المسألة لم تعد، لا في أميركا ولا في إسرائيل، مسألة انتخابات ظرفية تنتهي في نهايتها.

لقد رمى نتنياهو غزة بأضعاف ما رُميت به هيروشيما، وقتل وأهاب وأعاق وشرّد، أضعاف هيروشيما أيضاً. وتولى بايدن من جانبه الدفاع عن هذا البحر من الموت والدماء بجميع شحنات الأسلحة، خصوصاً ذلك الأكثر مضاضة: فيتو القرون الوسطى.

بعد السويس بدأت مرحلة جديدة تماماً من تاريخ العالم. بدأت الحقبة الاستعمارية تتساقط في كل مكان. انتهى دور فرنسا وبريطانيا حول العالم وتسارع الاستقلال في تونس والجزائر وعدن والسواحل الأخرى، ناهيك بآسيا وأفريقيا.

شيئان سوف يتغيران بعد غزة: فلسطين وإسرائيل. سوف تتعلم إسرائيل أن تسليم قيادتها لرجال مثل نتنياهو خطأ يتعلق بوجودها لا بحكومتها، وسوف تدرك فلسطين أن القضايا العادلة ليست في حاجة إلى إيران.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق