اليوم الاربعاء 01 مايو 2024م
حالة الطقس اليوم الأربعاءالكوفية شرطة نيويورك: اعتقال نحو 100 شخص وإخلاء قاعة هاميلتون وفض الاعتصام في جامعة كولومبياالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية رئيسة جامعة كولومبيا تطلب من الشرطة البقاء بحرم الجامعة إلى 17 مايو لضمان عدم نصب خيم الاعتصامالكوفية هيئة التدريس بجامعة كولومبيا: دخول الشرطة المسلحة إلى حرمنا الجامعي يعرض الطلاب للخطرالكوفية الاحتلال يقتحم مخيمي عين السلطان وعقبة جبر في أريحاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عين السلطان في أريحاالكوفية اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية الشرطة بنيويورك تدخل قاعة هاميلتون عبر النوافذ لاعتقال المعتصمين في جامعة كولومبياالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر ميسرة عفانة من منزله في مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل زوجة الأسير فراس منصور من بلدة عين عريك قضاء رام اللهالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم حي أم الشرايط في مدينة البيرةالكوفية CNN: شرطة مدينة نيويورك تسيطر على الوضع في جامعة كولومبيا وتعتقل عددا من المتظاهرينالكوفية دلياني: الإعدامات الميدانية والمقابر الجماعية بغزة وخان يونس يجسدان وحشية الاحتلالالكوفية خاص | فيديوهات.. أمريكا تدهس "حقوق الإنسان" بالبيادة العسكرية لقمع انتفاضة الطلاب ضد عدوان الاحتلال على غزةالكوفية قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات خلال الاقتحام المستمر لمدينة قلقيليةالكوفية الشرطة الأمريكية تطلق قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه الطلبة المساندين لغزة في جامعة فلوريداالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عقبة جبر في مدينة أريحاالكوفية غوتيريش: اقتحام رفح سيكون له أثر مدمر على الفلسطينيينالكوفية العاهل الأردني يؤكد لـبلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزةالكوفية

بعد نجاته من قصف بيته في غزة..

يسري الغول يصدر روايته "ملابس تنجو بأعجوبة"

16:16 - 23 يناير - 2024
الكوفية:

غزة: صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدارسات والنشر، رواية بعنوان "ملابس تنجو بأعجوبة"، للروائي والقاص الفلسطيني يسري الغول.

رواية يسري الغول الجديدة كان قد كتبها بين عامي 2021 و2023، وقد شارف على الانتهاء من كتابتها. ولكن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر قرر الغول إرسالها للناشر كما هي مع بعض التعديل على أحداثها التي تناسب العدوان الوحشي على غزة.

وفي رسالته للناشر يقول الغول: "إنه كتب رواية "ملابس تنجو بأعجوبة"، عن ما يجري الآن، والمادة المعدلة لا تزال موجودة، لكن للأسف تم قصف جميع الأبنية المدنية هناك ولا يمكن المخاطرة بالتوجه نحو تل الهوا. وخوفا من قصفنا أسوة بغيرنا في غزة، فإنني أرسل لك مادة الرواية الأولى، الموجودة في لابتوب البيت خوفا من الانتقال إلى السماء قبل أن تكون بين يديك، لكنها بحاجة لتدقيق لغوي ونحوي، أمنحك حق نشر الرواية نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، مع حق التصرف والتعديل أيضا بما تراه مناسبا، وإن عشنا سأرسل لك المادة النهائية معدلة إن عشنا".

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد دمر بيت الروائي يسري الغول خلال عدوانه الواسع على غزة، حيث كتب له عمر جديد بعد ما قرر ترك بيته قبل القصف، ومن حسن حظه أيضا أنه حمل معه كمبيوتره المحمول والذي يحتوي على النسخة الوحيدة من الرواية.

وعلى غلاف الرواية، كتب الروائي حسن القطراوي أن "الغول يشرع مرة أخرى بإعادة طرح المسكوت عنه في الأدب الفلسطيني، فيضعنا أمام أنفسنا بلا تجميل، في سردية تتجاوز الأعمال الفلسطينية السابقة، كأنها استشراف للمجازر التي تحدث اليوم في قطاع غزة، ليصدق رأي شيخ الروائيين الراحل غريب عسقلاني أن الغول سيكون علامة فارقة في تاريخ السردية المعاصرة".

ومما جاء في الرواية، "لمعت شاشة الهاتف، فخفض رأسه يستطلع الرسالة الجديدة، تصطك أسنانه خوفا من صاروخ طارئ أو رصاصة طائشة، فتح الرسالة بيد مرتجفة، والشقة تهتز مع انبعاث ضوء برتقالي في مناطق محاذية: (أمامكم عشر دقائق لإخلاء المبنى، لأننا سنقوم بقصفه.. "جيش الدفاع الإسرائيلي").

ظل مرابطا في مكانه، تيبست أطرافه وانعقد لسانه حتى لم يعد يتكلم، زوجته المتبرمة/ المرتبكة تأملت تفاصيله مندهشة وسألت: ما بك يا رجل، لماذا تغير لونك؟ أحجم عن إبلاغها بالأمر، فربما كانت مجرد محاولة لبث الرعب بين السكان، حيث سبق وحذرت غرفة العمليات المركزية للمقاومة عن محاولات الاحتلال المستمرة بإشاعة الخوف كي ينزح المواطنون إلى جنوب المدينة، لإحكام السيطرة على جميع مناطق قطاع غزة بسهولة. لا شيء، لا شيء.

صار قلبه ينبض بقوة، تأمل طفلته التي جاءت إلى الدنيا بعد ولادة متعسرة، الأدوية والمصاريف، الزيارات المتلاحقة للأطباء، الأحلام والصلوات، وأسئلة كثيرة تراوده: هل ستذهب كل الأشياء سدى؟ ثم أين سيذهب؟ وكيف سيعيش بقية أيام الحرب والأيام التي تليها؟ هل سيحتمله الناس؟ الصقيع يحاصرهم كأصوات القذائف، والقلب يدق ويدق.. سعيد، ماذا هناك؟ أخبرتك لا شيء".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق