اليوم الاثنين 11 ديسمبر 2023م
عاجل
  • أونروا: قطاع غزة بحاجة إلى مليارات الدولارات لتوفير الاحتياجات لإبقاء سكانه أحياء
  • كتائب القسام: دك حشود الاحتلال المتوغلة في منطقة المحطة بمدينة خان يونس
  • مراسلنا: 5 شهداء بقصف منزل لعائلة دويدار جنوب غرب النصيرات وسط القطاع
  • المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: جميع المصابين ينتظرون في قسم الاستقبال لعدم وجود أماكن كافية
أونروا: قطاع غزة بحاجة إلى مليارات الدولارات لتوفير الاحتياجات لإبقاء سكانه أحياءالكوفية كتائب القسام: دك حشود الاحتلال المتوغلة في منطقة المحطة بمدينة خان يونسالكوفية مراسلنا: 5 شهداء بقصف منزل لعائلة دويدار جنوب غرب النصيرات وسط القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 66 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: جميع المصابين ينتظرون في قسم الاستقبال لعدم وجود أماكن كافيةالكوفية وصول وفد مجلس الأمن الدولي إلى مطار العريش تمهيدا لزيارة رفحالكوفية قصف إسرائيليّ يستهدف محيط العاصمة السوريةالكوفية الصحة: خروج 422 مصابا من معبر رفح من أصل 50 ألف مصابالكوفية مراسلنا: اشتباكات عنيفة في السطر الغربي بخان يونس مع قوات الاحتلال المتمركزة بأحد قرب مفترق العاموديالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا لعائلة شراب وسط خان يونس ولا مصابينالكوفية وزير خارجية لاتفيا: علينا أن نسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وهذا هو الطريق الوحيد للخروج من هذا الصراعالكوفية الهلال الأحمر: الاحتلال يواصل قصف مقار إيواء 13 ألف نازحالكوفية مراسلنا: تدمير أكثر من 305 آلاف وحدة سكنية وعدد النازحين يتجاوز 1.5 مليونالكوفية الاتحاد الأوروبي: استمرار القصف الكثيف على غزة يدفع بالآلاف إلى الحدود مع مصرالكوفية الهلال الأحمر: طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة في محيط مستشفى بخان يونسالكوفية مراسلنا: استشهاد طفلين جراء قصف دراجة هوائية كانا يستقلانها وسط خان يونسالكوفية الاتحاد الأوروبي: أعداد الضحايا المدنيين في تزايد ويجب وقف تهجير سكان قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا وفتاة من حي كتف الواد في أريحاالكوفية الاحتلال يقر بمقتل 102 من جنوده خلال العدوان البري على غزةالكوفية مراسلنا: وصول جثامين أكثر من 40 شهيدا لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلحالكوفية

قراءة أردنية لموقف المستعمرة

16:16 - 28 سبتمبر - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

في قراءته للمشهد السياسي لدى المستعمرة الإسرائيلية، يسأل رأس الدولة الأردنية الملك عبدالله: "إلى أين تتجه المستعمرة"؟؟ و"كيف يمكننا التوصل إلى تفاهم معها حول الأفق السياسي؟؟".

بداية يجب أن تتضح الصورة، صورة المشهد السياسي ونتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلي رقم 25 يوم 1/11/2022، التي أنتجت تحالفا بين فريقين هما:

 1- الأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة. 2- الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة، وشكلا الحكومة من الأحزاب الأربعة: 1- الليكود وله 32 مقعداً في الكنيست، برئاسة نتنياهو، 2- الصهيونية الدينية وله 14 مقعداً برئاسة الثنائي سموترتش وبن غفير، 3- شاس وله 11 مقعداً برئاسة أريه درعي، 4- يهود التوراة وله 7 مقاعد برلمانية برئاسة موشيه غفني.

هذا التحالف يقوم على مسألتين هما:

أولاً أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، أي أنها ليست محتلة وليست عربية وليست جزءاً من خارطة عام 1967.

ثانياً أن الضفة الفلسطينية، ليست فلسطينية وليست عربية وليست محتلة، بل هي "يهودا والسامرة" أي جزءاً من خارطة المستعمرة.

في ضوء هذه المعطيات يجب أن يتوقف الموقف الفلسطيني الأردني العربي برمته، وغير ذلك تضليل للنفس، وتحاشي الصدام مع الواقع السائد على الأرض حيث التوسع الاستيطاني الاستعماري، وعدم إعطاء أي اهتمام في تقديم أي تنازل لأي طرف عربي مقابل التطبيع.

إدراك معطيات وسياسات المستعمرة ونتائج انتخاباتها، والجموح نحو اليمين المتطرف واليهودي المتشدد ليست بعيدة عن العوامل السياسية والإقليمية والدولية بل هي نتائجها، وهي:

1- إفرازات هزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي وانتصار المعسكر الأميركي الأوروبي وحليفتهم المستعمرة، أي نتائج الحرب الباردة عام 1990 .

2- هزيمة العراق ودماره واحتلاله من قبل الولايات المتحدة وأدواتها وتأثيرات التدخل الإيراني والتركي في مسامات العراق وإضعافه، نتائج خطيئة اجتياح العراق للكويت في 2/8/1990.

3- نتائج الربيع العربي الذي دمر سوريا وليبيا واليمن، وأضعف البلدان العربية الأخرى من بداية عام 2011 .

4- الانقسام الفلسطيني، الذي قدم خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي على أثر الانقلاب الدموي في حزيران يونيو عام 2007.

هذه العوامل صنعت ما تعانيه حركة التحرر العربية، وفشلها في تحقيق الحرية والاستقلال والديمقراطية والوحدة، واستفادة المستعمرة منها، حيث كانت طرفاً في تحقيقها سواء في تغذية الإنقسام الفلسطيني وتحول طرفي الانقسام إلى حالة من الضعف وكلاهما أسير لخيارات المستعمرة وتقديم خدمة مجانية لها على حساب الحقوق الفلسطينية والنضال الفلسطيني، مثلما لعبت دوراً تحريضياً لدى مؤسسات صنع القرار الأميركي لغزو العراق واحتلاله، ولا يقل دورها عن دعم التحريض على سوريا ودعم معارضتها المسلحة باتجاه تدمير سوريا وجيشها وشل فعاليتها.

فرض الرؤية والمصالح الوطنية والقومية العربية، يحتاج أولاً لمعالجة الأمراض السياسية العالقة: فلسطينياً سواء في مناطق 48 أو مناطق 67، وسورياً وعراقياً لإعادة التماسك القومي العربي، وعندها فقط، تدرك المستعمرة وقياداتها أهمية الاستجابة و"التوصل إلى تفاهم نحو أفق سياسي" واقعي مع المستعمرة ولجم تطلعاتها التوسعية الاستعمارية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق