اليوم الاثنين 11 ديسمبر 2023م
عاجل
  • مراسلنا: إصابة نازح برصاص قناصة الاحتلال في بلدة عبسان شرق خان يونس
  • نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت نحو 30 مواطنا منذ أمس
  • مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف منزل في شارع البيئة بدير البلح وسط القطاع
مراسلنا: إصابة نازح برصاص قناصة الاحتلال في بلدة عبسان شرق خان يونسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم 66 من عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزةالكوفية نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت نحو 30 مواطنا منذ أمسالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي: الاحتلال يستخدم سياسية التجويع كتكتيك حربي في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف منزل في شارع البيئة بدير البلح وسط القطاعالكوفية لازاريني: استمرار العدوان على غزة يقود إلى «نكبة ثانية»الكوفية أونروا: قطاع غزة بحاجة إلى مليارات الدولارات لتوفير الاحتياجات لإبقاء سكانه أحياءالكوفية كتائب القسام: دك حشود الاحتلال المتوغلة في منطقة المحطة بمدينة خان يونسالكوفية مراسلنا: 5 شهداء بقصف منزل لعائلة دويدار جنوب غرب النصيرات وسط القطاعالكوفية وصول وفد مجلس الأمن الدولي إلى مطار العريش تمهيدا لزيارة رفحالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 66 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: جميع المصابين ينتظرون في قسم الاستقبال لعدم وجود أماكن كافيةالكوفية الهلال الأحمر: الاحتلال يواصل قصف مقار إيواء 13 ألف نازحالكوفية قصف إسرائيليّ يستهدف محيط العاصمة السوريةالكوفية الصحة: خروج 422 مصابا من معبر رفح من أصل 50 ألف مصابالكوفية مراسلنا: اشتباكات عنيفة في السطر الغربي بخان يونس مع قوات الاحتلال المتمركزة بأحد قرب مفترق العاموديالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا لعائلة شراب وسط خان يونس ولا مصابينالكوفية وزير خارجية لاتفيا: علينا أن نسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وهذا هو الطريق الوحيد للخروج من هذا الصراعالكوفية الاتحاد الأوروبي: أعداد الضحايا المدنيين في تزايد ويجب وقف تهجير سكان قطاع غزةالكوفية مراسلنا: تدمير أكثر من 305 آلاف وحدة سكنية وعدد النازحين يتجاوز 1.5 مليونالكوفية

تظاهرات الحدود حلول آتية

16:16 - 28 سبتمبر - 2023
مصطفى إبراهيم
الكوفية:

مشهد العمال الفلسطينيين على مدخل معبر بيت حانون "ايرز" ينتظرون السماح لهم الدخول للعمل بعد  14 يومًا متتاليًا من التظاهرات  على الحدود، والحرائق التي اندلعت  بفعل البالونات الحارقة.

وقصف الجيش الإسرائيلي مواقع للمقاومة على الحدو  واستشهاد  7 فلسطينيين، للضغط على دولة الاحتلال لرفع الحصار الخانق والعقاب الجماعي الذي تمارسه دولة الاحتلال منذ سنوات طويلة واثر على جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

سياسة دولة الاحتلال تجاه قطاع غزة والضغط على الفلسطينيين وحركة حماس السلطة الحاكمة في القطاع، هي ذات السياسة التي تستخدمها ضد السلطة في الضفة الغربية بوسائل مختلفة من خلال سرقة اموال المقاصة واضعاف السلطة والضغط عليها للعمل كوكيل أمني للحفاظ على أمن الاحتلال والمستوطنين، واتباع سياسة التسهيلات لتسهيل حياة الفلسطينيين  بطريقة التنقيط، وهي سياسة عقاب جماعي اجرامية مع الاستمرار في التنكر لحقوق الفلسطينيين.

صباح اليوم الخميس اعلنت دولة الاحتلال عن  فتح  معبر بيت حانون  "إيريز" أمام العمال بعد أن كان مغلقًا منذ رأس السنة اليهودية.

وخلال الاسبوعين الماضيين لم تتوقف الوساطات لوقف اعمال المقاومة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وتدخلت كل من مصر وقطر والامم المتحدة وأجريت اتصالات مع حركة حماس ودولة الاحتلال لإنهاء التصعيد الحالي والعودة إلى الوضع الذي سبق التظاهرات  على الحدود.

وبعد إعادة فتح معبر بيت حانون "إيريز " تؤكد الحقيقة المستمرة ان دولة الاحتلال تمارس  سياسة الحصار والعقوبات الجماعية وهي جرائم حرب ترتكب من منذ عقود ضد الفلسطينيين، وعلى الرغم من هذه السياسية ومنع العمال من العمل في داخل فلسطين والتي تتبعها دولة الاحتلال ستؤثر في اقتصاد قطاع غزة. وهي سياسة لم تنجح، وأن الادعاءات بأن 18500 عامل او حتى 50 ألف سيعمل على تحسين حياة الناس فهذا غير صحيح، هو قد يؤثر في تحسين جزئي لان الاوضاع في القطاع كارثية وحياة الناس لا تطاق، وهذه السياسية هي مثل الذي يعطي المسكنات والمراهم لشخص مريض بمرض خطير ولا شفاء منه. الحصار الاسرائيلي المفروض لا يتعلق فقط بزيادة اعداد العمال، بل انه مس عصب الحياة والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين المحاصرين وممنوعين من حرية التنقل والسفر والحق في العمل والبحث عن فرص جديدة خارج اسوار القطاع المحاصر .

وعلى إثر اعادة فتح معبر بيت حانون، عادت وسائل الاعلام والصحفيين الاسرائيليين الذين لم يتوقفوا على التحريض على الفلسطينيين وتوجيه النقد للحكومة والجيش الاسرائيلي على عدم توجيه ضربات قوية ضد المقاومة. ويتم تناول اخبار الاتصالات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس للتهدئة، وأنه في حال عاد الهدوء إلى حدود غزة، فإن إسرائيل أبدت استعدادها لتقديم تسهيلات إضافية لقطاع غزة، مثل زيادة عدد تصاريح العمال الفلسطينيين الذين سيتمكنون من العمل في إسرائيل إلى عشرين ألفاً بدلاً من العدد الحالي. 18500.

خلال الاسبوعين الماضيين وجهت انتقادات شديدة لحركة حماس حول التظاهرات واعمال المقاومة الشعبية التي جرت، وذلك على اثر تجربة مسيرة العودة التي يعتبرها بعض الفلسطينين انها لم تحقق لهم سوى زيادة كبيرة في عدد الشهداء والمصابين واصحاب ذوي الاعاقة جراء الجرائم التي ارتكبتها قوات الجيش الاسرائيلي. لكن حركة حماس استمرت خلال الايام الماضية بدعم الشباب لمناوشة الاحتلال من أجل الضغط على دولة الاحتلال لتخفيف الحصار وزيادة عدد العمال وحماس تدرك أنها من خلال ممارسة الضغط ستجبي ثمن من الاحتلال للالتزام بما تعهدت به خلال السنوات الماضية لتخفف الحصار وزيادة عدد العمال.

في النتيجة استجابة دولة الاحتلال  تحت الضغط، صحيح ان الثمن الذي دفعه الفلسطينيين كبير، وهذا بحاجة لتفكير فلسطيني من جديد بالتعامل مع ازمات غزة التي لن تنتهي طالما بقي الاحتلال والحصار والانقسام .

الاعلان عن فتح معبر بيت حانون "إيرز" منتصف الليلة الماضية وحسب المحللين الاسرائيليين هو الخوف  من النقد العام في دولة الاحتلال، والحديث عن أن الجيش والاجهزة الامنية تفضل التركيز على الضفة الغربية التي اصبحت تحدي كبير يواجه الاحتلال.

قد تكون استجابة دولة الاحتلال ورفع الاغلاق لأسباب مختلفة. منها ما يجري في الضفة الغربية المحتلة، والاحداث المتتالية والسريعة عن الحراك الامريكي السعودي الاسرائيلي  وهو مصلحة لإسرائيل واصبح اولوية لها وتريد التركيز في ملف  التطبيع مع السعودية الذي يسير بشكل حثيث وسريع، وكذلك  تحسين العلاقات مع الإدارة الامريكية وهناك خطوات ايجابية تجاه نتنياهو، وهذا يؤثر على احتجاجات المعارضة الاسرائيلية التي شعرت بخيبة أمل، بعد اجتماع بايدن نتنياهو  والذي ايضا يقع تحت ضغط من ما يجري في الضفة الغربية والضغط الشديد عليه من المستوطنين وفتح اكثر من جبهة سيؤثر على نتنياهو وحكومته من جمهور اليمين المتطرف.

وما ينقله المحللين الاسرائيليين ان الضفة تستنزف الجيش الاسرائيلي، وأن أي تصعيد او عملية عسكرية ضد غزة لن ينهي المقاومة، هذا لا يعني ان غزة خرجت من دائرة الاستهداف والضغط.

 برغم الوعود بتقديم تسهيلات جديدة ضمن السياسة القائمة منذ عقد ونصف، وهذا بحاجة لتفكير جدي، ودولة الاحتلال تسير بشكل حثيث في عدوانها وسياستها ضد الفلسطينيين، وتحاول تسكين منطقة وتبريدها للالتفات لمنطقة أخرى ضمن سياسة التفكيك الاسرائيلية، واستكمال مشروع ضم الضفة الغربية. واغراق الفلسطينيين في البحث في تفاصيل حياتهم اليومية والمعيشية، وكل ما تقدمه تسهيلات اقتصادية اصبحت حالة انسانية كما يتعامل العالم مع القضية الفلسطينية.

قد تكون حماس استطاعت الضغط من خلال التظاهرات على الحدود، وازعاج دولة الاحتلال وإ^رباكها ايضا، لكن هذه حلول مؤقتة وحبوب مسكنة، لفترة زمنية ولن تتخلص غزة من ازماتها بهذه الحلول، وهذا مرتبط بحالة التفكيك التي يمارسها الفلسطينيون ضد أنفسهم وقضبتهم، والبحث في حلول فردية آنية، دون ادراك ما يجري ومواجهته بدون مواربة وخوف خاصة في ملف التطبيع السعودي الاسرائيلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق