- قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله
- مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
جاكرتا: عرقلت أمطار غزيرة وهزات ارتدادية وخطر وقوع انهيارات أرضية عمل منقذين في إندونيسيا، اليوم الأربعاء، يبحثون عن ناجين من زلزال أسفر عن مقتل 268 شخصا، بينما صدر تحذير رسمي من أن الوقت ينفد بالنسبة لمن لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض.
وتسبب الزلزال الذي وقع يوم الإثنين الماضي، وبلغت قوته 5.6 درجة، في دمار واسع في مدينة سيانجور التي تقع في منطقة جبلية تبعد نحو 75 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة جاكرتا، وارتفعت حصيلة القتلى منذ ذلك الحين مع عثور المنقذين على مزيد من الجثث، ولا يزال أكثر من 150 في عداد المفقودين.
وتركز جهود الإغاثة اليوم على كوجينانج، إحدى أكثر المناطق تضررا، حيث يُعتقد أن قرية واحدة على الأقل دُفنت تحت انهيار أرضي.
وقال هنري ألفياندي، رئيس وكالة البحث والإنقاذ، إن من المقرر أن تسقط طائرات هليكوبتر مساعدات طوارئ لقريتين حاصرتهما انهيارات أرضية بسبب قطعها للطرق.
وحذر من أن فرص النجاة للمحاصرين تحت الأنقاض بدأت تتلاشى بعد ثلاثة أيام من وقوع الزلزال، مشيرا إلى أن خطر تسبب هزات ارتدادية في وقوع المزيد من الانهيارات الأرضية في السفوح التي غمرتها الأمطار يعرقل عمل فرقه.
ومع استعداد السلطات لإرسال المزيد من الآلات الثقيلة لإزالة الانهيارات الأرضية، أظهرت مقاطع مصورة أشخاصا يحفرون الأرض بأيديهم وأدوات مثل المعاول والعصي.
وتم نشر أكثر من 1000 ضابط شرطة لمساعدة فرق الإنقاذ.
وقال مسؤولون، إن أكثر من 160 هزة ارتدادية وقعت منذ الزلزال من بينها هزة بلغت قوتها 3.9 بعد ظهر اليوم الأربعاء.
وأضاف ألفياندي، أن طائرات هليكوبتر ستسقط الطعام والمياه على قريتين لا يمكن الوصول إليهما برا وستنقل خياما غدا الخميس.
وقال أحد العاملين في مستشفى في سيانجور، إن المرضى يعالجون في خيام خارج المبنى خشية توابع الزلزال.
وإندونيسيا إحدى أكثر دول العالم عرضة للزلازل، إذ تسجل بانتظام زلازل بحرية قوية حيث تمر خطوط الصدع، لكن زلزال يوم الإثنين الماضي، تسبب في دمار وعدد كبير من القتلى لأنه ضرب منطقة مكتظة بالسكان على عمق ضحل لا يتجاوز عشرة كيلومترات.
وأضاف المسؤولون، أن ضعف معايير البناء أدى إلى سقوط الكثير من القتلى.
ودعا الرئيس جوكو ويدودو إلى إدراج مساكن مقاومة للزلازل في جهود إعادة الإعمار، وذلك خلال زيارة أمس الثلاثاء المنطقة المنكوبة.