اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تطلق قنابل ضوئية في سماء حي الشيخ عجلين غربي مدينة غزة
  • مراسلنا: الاحتلال يقصف منطقة التعابين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة
مراسلنا: 6 شهداء في قصف الاحتلال منزل لعائلة الجمل في رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلتنا: قرابة 950 مستوطن اقتحموا الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالكوفية مراسلتنا: انقطاع الاتصالات والإنترنت عن وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية بصل: انتشال أكثر 300 جثة من محيط مجمع ناصر بخان يونس وبعضهم دفنوا أحياءالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف مناطق متفرقة من رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يعتقل 12 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة المحتلةالكوفية مراسلتنا: 1100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصىالكوفية استطلاع: 53% من الأمريكيين عبروا عن عدم ثقتهم في سياسة نتنياهو الخارجيةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تطلق قنابل ضوئية في سماء حي الشيخ عجلين غربي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منطقة التعابين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية الرباط: اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يضيق على المصلين ويمنعهم من الصلاة في المسجد الأقصىالكوفية مراسلتنا: أكثر من 700 مستوطن يقتحمون الأقصى ويتجولون في باحاتهالكوفية مراسلتنا: مئات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"في ثالث أيام عيد الفصح العبريالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات خلال المواجهات المندلعة في قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية "الخارجية البلجيكية" تدين استشهاد موظف في وكالة التنمية البلجيكية في قطاع عزةالكوفية محدث|| 8 شهداء إثر قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين غرب غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابين من دير بلوط غرب سلفيتالكوفية

فاطمة البرناوي

10:10 - 04 نوفمبر - 2022
يوسف شرقاوي
الكوفية:

توافقنا، وتعارضنا، لكن توافقنا أكثر، مما تعارضنا، كيف لا حتى في أحلك الأيام والأوقات كنا نتبادل النكات، إذ كانت حاضرة دائما بخفة ظلها، ونكاتها الطازجة، بلهجتها المقدسية، إذ كانت لخفة ظلها تبادلنا التحية، بابتسامة أو ضحكة، ونادرا ما ترد بالكلام، إبسامتها دائمة والتي قد تحولها فجأة إلى قهقهة مدوية.
لن أنسى لحظة تفجير شارع عفيف الطيبي المجاور لجامعة بيروت العربية، عندما كنت وإياها نتبادل أطراف الحديث، فقذفنا قوة التفجير إلى الحائط الآخر من الغرفة التي كنا نقف فيها، تركتها وخرجت مسرعا من المبنى.
فاطمة كانت مفوضة سياسية لقطاع عسكري، وكانت متصالحة مع نفسها ومع الآخرين، من سائقها، حتى قائد القوات، تعمِّر قلبها بمحبة الآخرين، لذلك أحبها الآخرون.
حضورها البهي بوجهها البشوش، لايلغي ولا يغطي  صرامتها في الأوقات الصعبة، تراها مبستمة كأنها لا تقوى بأن تكون عابسة أبدا، وعند الغضب قد ينسى أقرب الناس إليها إبتسامتها الدائمة.
كانت الأجرأ، والمدافعة عن جميع رفاق دربها، وخاصة في الإجتماعات، وبإسلوب صارم وساخر في نفس الوقت، وخاصة عندما يصمت الجميع، فتنبري متطوعة للدفاع عن الجميع، وخاصة أمام الشhيدان، أبو عمَّار، و أبو جهاد.
كانت تقدر الموقف بصفاء ذهن، وعقل متَّقِد، فعندما يتطلب الأمر عنادا وصلابه، تكون له، وعندما يتطلب الأمر سخرية لاذعة تكون له أيضا.
يكفيها فخرا، تلك المقاتلة الثورية، باختيارها الأسير المحرر الراحل إبن عكا المغتصبة رفيق عمر لها.
الطيبات للطيبون يا فاطمة، والعكس صحيح.
أحبك معظمنا يا فاطمة، وداعا فاطة، فلم يتبقَ الشيء الكثير من هواء الروح لسوء حالنا.
داهمها المرض اللعين في السنوات التي سبقت رحيلها إلى العالم الآخر حزنا على رفيق دربها المناضل"فوزي" إذ سبقها إلى هناك منذ سنوات ليست بالقليلة.
وداعا، للرصاصات الأولى في الأرض المحتلة، وللأسيرة الأولى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق