رام الله: طالب أهالي المعتقلين السياسيين لدى أجهزة أمن السلطة، اليوم السبت خلال وقفة نظموها اليوم السبت في رام الله، السلطة الفلسطينية بالإفراج عن أبنائهم، وقالوا بانه مضى على اعتقال بعضهم أكثر من 111 يوما.
وبين مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة" المحامي مهند كراجه، في تصريح صحفي، أنه وحتى هذه اللحظة فانه تم احالة المعتقلين على خلفية ما تسمى قضية "منجرة بيتونيا" إلى محكمة رام الله، بعد ان كانوا يحاكموا أمام محكمة أريحا. مضيفاً أنه تم توجيه لائحة اتهام جنائية لهم، لكنهم أنكروها، لافتا ان مختلف ما وجه لهم من اتهامات في البداية يتعلق بنشاطهم السياسي.
وأوضحت شقيقة المعتقل أحمد هريش، أسماء هريش، أننا نتحدث اليوم عن 111 يوماً من الاعتقال لدى الأجهزة الأمنية، ومؤخراً تم نقل المعتقلين الى سجن بيتونيا، ووضعهم (المعتقلين) سيء جداً، ومنذ اعتقالهم كانت هناك شكاوى حول طريقة التعامل معهم بطريقة لا إنسانية وكأنهم مجرمين.
وطالبت هريش بالإفراج الفوري عن شقيقها أحمد وكافة المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية على خلفية ما يعرف بحادثة "المنجرة".
بدورها، قالت شقيقة المعتقل مهدي الريماوي خلود، إنه تم اعتقال شقيقي مهدي من قبل الأجهزة الامنية منذ أكثر من شهرين ونصف، وحتى الآن لم يتم توجيه أي تهمة محددة له، وفي كل مرة كنا كعائلة نسمع تهمة مختلفة وملفا جديدا.
وطالبت الريماوي بالإفراج الفوري عن شقيقها مهدي، مشيرة الى أنه يعاني من مرض الضغط ويمر بظروف صحية صعبة.
