جنيف: أدانت المفوّضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان ميشيل باشليه، الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا، مطالبة بوضع حد لمعاناة "لا تحتمل" يقاسيها المدنيون من جراء الغزو.
وطالبت باشليه في آخر خطاب حضوري لها في مجلس حقوق الإنسان إلى وضع حدّ على الفور للأعمال العدائية وإنصاف ضحايا الحرب.
وقالت، "مع دخول الأعمال العدائية شهرها الخامس، يتواصل ارتفاع الحصيلة التي لا تحتمل للنزاع في أوكرانيا".
وأضافت باشليه، أنه "مع القتل اليومي والدمار الواسع النطاق والاعتقال التعسفي والتهجير الجماعي، يرزح المدنيون تحت وطأة الأعمال العدائية التي لا نهاية تلوح لها في الأفق".
وتابعت، "باسم كلّ ضحايا هذه الحرب التي لا معنى لها يجب أن تتوقف أعمال القتل والتعذيب والاعتقالات التعسّفية".
وجاءت تصريحات باشليه خلال تقديمها تقريرًا حول الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا خلال الهجوم الروسي من 24 فبراير/ شباط وحتى 15 مايو/أيار.
وقالت المفوضة السامية، إنّ "الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين ومدى الدمار الذي لحق بالبنية التحتية المدنية لا يزالان يثيران مخاوف كبيرة من أن الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الروسية لا تمتثل للقانون الدولي الإنساني".