الزيارات المتوالية لكل من وفد من حماس والجبهة الشعبية وعزام الأحمد لها دلالات، وبالتحديد أنها قبيل زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى الشرق الأوسط والذي يريد تأكيد الناتو الذي يريده وحسب أهوائه، ولكن واضح تماما أن هناك بلورة لتيارين تيار مقاوم وتيار محور الاعتدال، ولكن بما يخص المخيمات الفلسطينية في لبنان باتت أقرب الى الثورة إلى حزب الله ولم يعد هناك قوى عسكرية لمنظمة التحرير في لبنان بعد إحالة جميع العسكر إلى التقاعد في المخيمات في لبنان.
والقيادات الفلسطينية التي كانت محسوبة على الرئيس الفلسطيني لديهم علاقات وثيقة بحزب الله، ومن يقود المخيمات الفلسطينية في لبنان هو قيادة مشتركة من كافة الفصائل وليس حركة فتح وحدها، وحزب الله لديه تنظيم فلسطيني يعمل تحت اسم أنصار الله.
أما المؤتمر الذي يتبع تيار الإصلاح في لبنان، يشير أن العديد من القيادات التي كانت محسوبة على الرئيس الفلسطيني تقلصوا واتجهت القيادات صوب الدحلان.
