اليوم الاحد 28 إبريل 2024م
عاجل
  • لازاريني: لأن الهدف الحقيقي من حل الوكالة له دوافع سياسية
  • لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كاملة العضوية
  • لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كاملة العضوية
  • الإمارات تعلن وصول ‏‎سفينة تحمل 400 طن من المعونات الغذائية إلى ميناء أشدود عبر ميناء لارنكا في قبرص ليتم نقلها إلى غزة
  • مراسلنا:طائرات الاحتلال تقصف منزلًا لعائلة "بلحة" في شارع الجلاء بمدينة غزة
  • اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية:يجب تفعيل الأدوات الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها
  • اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية بشأن غزة:نؤكد ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة ضد إسرائيل
  • اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية بشأن غزة: نرفض أي عملية عسكرية برفح ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • مراسلنا: طيران الاحتلال المسيَر يستهدف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة
الجبهة الشعبية تحذر بريطانيا ودول أخرى من نشر قوات لها على أرض قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية لازاريني: لأن الهدف الحقيقي من حل الوكالة له دوافع سياسيةالكوفية لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كاملة العضويةالكوفية لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كاملة العضويةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 204 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإمارات تعلن وصول ‏‎سفينة تحمل 400 طن من المعونات الغذائية إلى ميناء أشدود عبر ميناء لارنكا في قبرص ليتم نقلها إلى غزةالكوفية مراسلنا:طائرات الاحتلال تقصف منزلًا لعائلة "بلحة" في شارع الجلاء بمدينة غزةالكوفية اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية:يجب تفعيل الأدوات الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمهاالكوفية اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية بشأن غزة:نؤكد ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة ضد إسرائيلالكوفية اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية بشأن غزة: نرفض أي عملية عسكرية برفح ومحاولات تهجير الشعب الفلسطينيالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال المسيَر يستهدف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء الحرب إلى 34,454 شهيدا و77,575 مصابا منذ 7 أكتوبرالكوفية الإعلام الحكومي بغزة: 9 آلاف حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي نتيجة عمليات النزوحالكوفية الإعلام الحكومي بغزة: 11 ألف جريح بحاجة إلى السفر للخارج لإجراء عمليات جراحيةالكوفية الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من 5000 معتقل من القطاع منذ بدء الحربالكوفية الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من مليون مصاب بأمراض معدية نتيحة عمليات النزوح القسريالكوفية الإعلام الحكومي بغزة: 30 مليار دولار خسائر أولية في القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيليةالكوفية الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال ألقى 75 ألف طن من المتفجرات على القطاع منذ بدء الحربالكوفية الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال دمر 294 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي و86 بشكل كليالكوفية

الصين في مركز التجاذب والاستقطاب

10:10 - 18 مارس - 2022
نبيل عمرو
الكوفية:

المراقب مسار السياسة الصينية يلاحظ أن قادة هذا البلد العملاق في كل شيء، يتجنبون المواجهات المباشرة، وإن اضطروا لها، فيكون الأمر قد فُرض عليهم.

حدث هذا حين وضعهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في موقع المركز من لوحة أهدافه، غير أن مستلزمات الدولة العظمى في مجال حماية وتطوير مصالحها على مستوى العالم كله، جعلت قادتها يؤسسون مدرسة سياسية خاصة بهم، قوامها ليس فقط تجنب الظهور في الواجهة؛ بل اعتماد التربص وفتح الممرات في ساحات الصراع والمنافسة.

وقد ظهرت مزايا هذه السياسة في زمن الحرب الروسية -الأوكرانية وامتداداتها على مستوى العالم، حيث المصالح الصينية متغلغلة في قاراته الست؛ بدءاً من تزويد العديد من الشعوب الإسلامية بالمصاحف وفوانيس رمضان، وليس انتهاءً بإغراق الأسواق بالمنتجات الاستهلاكية التي لا يقوى أي بلد في العالم على منافستها في رخص أسعارها حتى لو كانت قليلة الجودة.

على هامش الحرب العسكرية تسعى عرابة الغرب أميركا إلى تحييد الصين بإيجاد مجالات اختلاف مع الحليف الروسي، ولم يبدأ العمل على هذا في «لقاء روما» الذي استغرق سبع ساعات ولن ينتهي هناك، وما التصريح الأميركي بشأن تزويد الصين روسيا بالسلاح، وإعلانها أنها قلقة من العلاقة الصينية -الروسية، إلا نوع من أنواع الضغوط الأقرب إلى الجذب منها إلى فتح معركة؛ على الأقل حتى الآن.

أميركا عرابة الحرب الأوكرانية من بُعد، ربما تكون أكثر تحفظاً في هذا المجال من أوروبا التي هي أرض الصراع الساخن والمكتظة بالواجهات الزجاجية، ولا تستبعد الصين من حساباتها وحاجتها لها في تحقيق الهدف المركزي وهو وقف الحرب، وإبعاد شبح توسعها شرقاً أو غرباً، ومَن غير الصين يمكن أن يكون فاعلاً أكثر في تحقيق هذا الهدف أو الاقتراب منه؟

تواصل أوروبا سعيها نحو الصين بعد فشل محاولاتها لترويض الدب الروسي أثناء وقوفه على باب معرض الخزف الأوروبي، ثم دخوله الفظ إلى بعض منه، وفي حرب تمتد تفاعلاتها لتشمل أول ما تشمل منتجي الطاقة والغذاء، فإن أنظار العالم لا بد من أن تتجه إلى دول الخليج العربي، حيث المكانة المتقدمة في إنتاج الطاقة، وهذه الدول استبقت الحروب والنزاعات والتنافسات بانفتاح على جميع من كان ممنوعاً الانفتاح عليهم زمن الاستقطابات الحادة التي أوجدتها الحرب الباردة.

لا تُسقط هذه الدول من حساباتها ما بنته من علاقات مع الصين في شتى المجالات، وليس ترفاً؛ بل هو في صلب الموضوع، توجيه الدعوة السعودية إلى الزعيم الصيني في توقيت مدروس للدعوة وللفاصل الزمني لتنفيذها؛ فإذا جاءت بعد شهر رمضان المبارك، فإنه يكون قد بان الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وإلى أن تتم، فالدعوة تعني: «أنتم في البال».

«العروس الصينية» التي يسعى جميع اللاعبين الأساسيين في ساحة الحرب الأوكرانية إلى خطبتها ليست مجرد مزايا مضمونة، فكل الخُطّاب يريدون هذا العملاق «العروس» لخدمة أجنداتهم؛ سواء المتوافقة منها والمتعارضة، وحتى الآن تؤدي الصين لعبة الحذر والتربص، وأكثر ما تخشاه أن تضطر إلى الدخول في دوامة الـ «مع» أو الـ «ضد» المباشرة والصريحة، وهذا ما ينطوي على خسارات فادحة لقاء أي قرار يتخذ على هذه القاعدة، ولا أحد يعرف، حتى القادة الصينيون، على وجه اليقين إلى متى تظل باستطاعتها مواصلة تجنب الـ «مع» والـ «ضد».

وما دامت الأمور على صعيد الحرب العسكرية تجري على وتيرتها البطيئة من دون الاقتراب من حسم نهائي لأي طرف، وما دامت الصين واقعة في مركز التجاذب والاستقطاب من قبل الأكثر تأثيراً في المعادلات السياسية والاقتصادية، فليس أمام الصين؛ المستاءة سراً من الحرب والمتخوفة من أن تدفع بعضاً من ثمنها وهي في غمار تقدمها الاقتصادي على مستوى العالم كله بما في ذلك أوروبا وأميركا، والحالة هذه سوى الخيار التقليدي الذي يلوذ به من هم في مثل موقعها، وهو الوساطة.

قد لا يكون معروفاً وقت بلورتها، ولكن الأقرب إلى أن يتحقق هو هذا الخيار.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق