اليوم السبت 04 مايو 2024م
البيت الأبيض: نعمل على مدار الساعة بشأن اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية محافظة القدس: شهيد و118 معتقلا و9 عمليات هدم وتجريف خلال نيسانالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الجبهة الشعبية: إعلان القوات اليمنية بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال نقطة تحول في المعركةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة قرب مسجد أبو الخير في جباليا شمال القطاعالكوفية سماع دوي انفجارات داخل قاعدة حقل العمر النفطية الأميركية في ريف دير الزور الشرقي في سورياالكوفية أردوغان: تعليق المبادلات التجارية مع إسرائيل يهدف إلى "إجبارها على وقف النار في غزة"الكوفية خارجية الاحتلال: نبحث فرض عقوبات على تركياالكوفية نقابة الصحفيين: جائزة "اليونسكو" تُنصف تضحيات الصحفيين في غزة وعموم فلسطينالكوفية الاحتلال يجبر عائلة مقدسية على هدم محلاتها التجارية في سلوانالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من قرية أودلا جنوب نابلسالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مدينة الزهراء شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بمنطقة البصة غربي دير البلحالكوفية مجموعة من موظفي شركة ميتا: نعرب عن خيبة أملنا إزاء التحيز في الشركة ضد المحتوى الداعم للفلسطينيينالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفحالكوفية نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: اليونيسف حذرت من أن عملية برية برفح تمثل كارثة لـ600 ألف طفلالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة قرب صالة أمواج غرب رفح جنوب قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال قرب مسجد عليين في حي الزيتون جنوب غربي مدينة غزةالكوفية خاص بالفيديو|| صحفيو غزة.. عندما يتحول صانع الخبر إلى خبرالكوفية مراسلنا:: شهيد ومصابون إثر سقوطهم من مبنى مدمر أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات أسقطت جوا شمال غربي غزةالكوفية

ألاعيب خبيثة وتزوير مكشوف

13:13 - 12 مارس - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا التصريحات الصادرة عن بعض قيادات حركة حماس، المنددة الرافضة لزيارة رئيس المستعمرة اسحق هرتسوغ، ولا تصريحات الإشادة المتفهمة التي تكاد تكون مؤيدة لدعوة هرتسوغ لزيارة تركيا، لا هذه صحيحة ولا تلك، وهي مؤكداً تفتقر للدقة أو حتى صادرة عن أي منهم، كما أكد لي موسى أبو مرزوق وعزت الرشق.

أكثر من ذلك أن ما صدر من بيانات مكتوبة، على أوراق رسمية لكل من حركة حماس والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا أساس لها من الصحة، ولم تصدر حقاً من المؤسستين، نظراً لحجم الكذب والترحيب والإشادة، واستعمال مفردات كأنهما من طرفين صديقين لكل من تركيا والمستعمرة الإسرائيلية.

وكما يُقال كيف يمكنك اكتشاف الكذبة، يردون عليك: من كبرها.

بيان حركة حماس يبدأ بالترحيب، للسياسات الحكيمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولماذا الترحيب؟؟ لاحظوا، الترحيب نحو «تطوير العلاقات بين الجمهورية التركية ودولة إسرائيل، مما يخدم مصالح البلدين، ومصالح الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة» نصاً كما جاء في البيان الصحفي المزور الصادر عن حركة حماس، وأكثر من ذلك، وفضيحة بجلاجل كما يقال، حيث ينص البيان على الإشادة، تصوروا حماس، تشيد بالزيارة، فعلاً تخينة، يقول البيان الحمساوي: «نشيد بالزيارة الإسرائيلية للجمهورية التركية مؤخراً، والمبادرات لتطوير التعاون بين البلدين، وتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، في مثل هذه الأوضاع العصيبة التي يمر بها العالم اليوم، متمنين لهما التوفيق والسداد، ولبلديهما مزيداً من التقدم والأمان ولكافة شعوب المنطقة».

حركة حماس تشيد بالزيارة، وتطوير التعاون، وتعزيز الأمن الإقليمي، متمنية التوفيق والسداد، والمزيد من التقدم والأمان إلى تركيا وإلى المستعمرة الإسرائيلية، هل هذا يمكن، هل هذا معقول؟؟ مهما بلغ سخافة الموقف الحمساوي، وانحداره، هل يصل إلى هذا المستوى من الخنوع والخضوع السياسي؟؟.

أصلاً حركة حماس لم تعترف بالمستعمرة، وهي لا زالت ترفض شروط الرباعية حتى يتم قبول سلطتها، أو شراكتها في إطار السلطة الفلسطينية، ورغم أن الولايات المتحدة عملت وضغطت وطالبت الرئيس الفلسطيني عام 2005 إجراء الانتخابات التشريعية، وتجاوب معهم، رغم الإدراك والمعرفة المسبقة، وفق قراءة المزاج السائد لدى الفلسطينيين آنذاك أن حماس ستكسب الانتخابات، ومع ذلك كان القرار الأميركي الأوروبي بضرورة إجراء الانتخابات، وهذا ما حصل يوم 25/1/2006، وقد أبلغ قادة السلطة من المشرفين على الانتخابات فجر يوم 26/1/2006، وقبل إعلان النتائج، أبلغوا الرئيس أبو مازن نتائج الانتخابات، وقالوا له وسألوه ماذا نفعل هل نقوم بالتزوير، هل نفتعل أحداثاً تؤدي إلى إلغاء النتائج، فرد عليهم الرئيس عباس بقوله: «أعلنوا النتائج كما هي، هذا ما يريده الأمريكان»، وتم إعلان النتائج، وفوز حماس بالأغلبية التشريعية، ولكن واشنطن لم تحترم نتائج الانتخابات وكذلك حكومة حماس التي انبثقت من إفرازات صناديق الاقتراع إلى اليوم.

بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي رحب بالزيارة الإسرائيلية الهادفة لتطوير العلاقات التركية الإسرائيلية نفس مضمون بيان حركة حماس، ونفس المفردات مما يؤكد ويدلل أن الذي كتب وزور البيانين طرف واحد.

شُغل تزوير وتضليل وافتراء، بهدف التغطية على التطبيع السائد، أو بهدف تخريب علاقات تركيا مع الفلسطينيين، وكلاهما مؤذٍ وضار، وهذا لا يقوم به ولا يفتعله إلا عدو للشعب الفلسطيني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق