اليوم الاحد 12 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة "يفتاح" شمال فلسطين المحتلة
  • مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال مواطنين في حي الزيتون شرقي مدينة غزة
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة
  • مراسلنا: غارات جوية على جباليا شمالي قطاع غزة
  • مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف منزل لعائلة الحداد بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة
الاحتلال يعتقل شابا على المدخل الجنوبي لأريحاالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة "يفتاح" شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال مواطنين في حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزةالكوفية الخارجية المصرية تؤكد أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ219 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: غارات جوية على جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف منزل لعائلة الحداد بحي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية اعلام عبري: جيشنا في وضع صعب على جميع الجبهاتالكوفية سلوفينيا: العملية العسكرية في رفح  يجب أن تتوقف الآنالكوفية سلطنة عمان تطالب دول العالم بالتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزةالكوفية الجزائر: الشعب الفلسطيني يواجه أشرس عدوان عرفته الإنسانيةالكوفية مستوطنون يداهمون تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحاالكوفية جيش الاحتلال: دفاعاتنا الجوية اعترضت صاروخين أطلقا من غزة نحو مدينة عسقلانالكوفية اليونيسف: مئات الآلاف من الأطفال في رفح يعانون من إعاقات ومشاكل صحيةالكوفية اليونيسف: كل أطفال غزة بحاجة لخدمات الدعم النفسي والإجتماعيالكوفية اليونيسف: لا مكان آمنا ليذهب إليه 600 ألف طفل في رفحالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة في محيط منطقة المصلبة بحي الزيتونالكوفية مراسلنا: الاحتلال شن غارة شمال منطقة الشيماء شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: رشقة صاروخية نحو عسقلانالكوفية

هل يعيد الإرهابي بن غفير "فعلة" الإرهابي شارون 2000

15:15 - 13 فبراير - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

لا زال الإعلام العبري بأغلبيته يمارس التضليل السياسي فيما يتعلق بانطلاق المواجهة الوطنية الكبرى سبتمبر 2000، بما يحمل مسؤوليتها إلى الطرف الفلسطيني وخاصة قائد الشعب التاريخي ومؤسس الكيانية المعاصرة ياسر عرفات، ويتجاهل كليًا الحقيقة التي كانت، وكشفها رئيس الشاباك في حينه عامي أيلون، بتشكيل "تحالف سري" بين يهود براك رئيس الحكومة في حينه (قبل الذهاب إلى قمة كمبد ديفيد) مع الإرهابي أريك شارون، لتفجير الوضع العام والخلاص من ياسر عرفات وعمل ترتيبات جديدة.

ووقعت غالبية وسائل الإعلام، بل وبعض الأطراف السياسية وشخصيات في موقع المسؤولية عربيًا وفلسطينيًا، تصديق الرواية العبرية الكاذبة، خاصة بعدما رفض الشهيد الخالد خطة تهويد القدس التي تبناها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون خلال مشروعه الذي عرف بـ "محددات كلينتون" في قمة الكامب، واعتبرها أبو عمار خطة تصفية المشروع الوطني الفلسطيني تبدأ من ساحة البراق، فرفضها.

وسريعا بدأت عملية تنفيذ "المخطط المشترك" بين براك وشارون لتصفية قيادة الشعب الفلسطينية وتدمير مؤسسته الوطنية، فكانت الشرارة من القدس، عندما ذهب الإرهابي شارون يوم 28 سبتمبر 2000 (مصادفة التاريخ مع يوم رحيل خالد الأمة جمال عبد الناصر) مع فرقة من الإرهابيين لاقتحام المسجد الأقصى، فتصدى له أهل القدس وبدأت قوات الاحتلال تطلق نيرانها فسقط عشرات الشهداء وأصيب مئات من الجرحى، ومن القدس بدأت مواجهة مشروع التهويد بكل السبل المتاحة...معركة استمرت 4 سنوات إلى أن استشهد الخالد بسم، لا زال مفعوله لم ينته بعد من "جسد البعض السياسي".

في مايو 2021 قرر الإرهابي بن غفير عضو كنيست (لم نقرأ أن أمريكا ودول أوربية أدرجت اسمه على قوائم الإرهاب) فتح مكتب له في حي الشيخ بالقدس كخطوة استفزت الفلسطينيين، وبدأت حركة التهديد بالرد العسكري، ومنها كانت "شرارة" حرب مايو 2021 لمدة 11 يوما، أدت إلى كسر الغطرسة اليهودية، دون أن تنهي مشروع التهويد في الحي الذي بات يمثل "شوكة" في حلق المُهَوديين.

 

في 12 فبراير 2022، أعلن البرلماني الإرهابي بن غفير مجددًا، أنه سيعيد افتتاح مكتبه في حي الشيخ جراح، حتى تقوم شرطة "دولة الأبرتهايد" بـ "وضع حراسة مشددة ودائمة على مدار 24 ساعة في الحي"، وسريعا اشتعلت أجواء المنطقة بمواجهات "محدودة" بين فلسطيني الحي وقوات أمن المحتلين وأداتهم الإرهابية المستوطنين.

بالتأكيد، الأجواء العامة أكثر خطرًا مما كان عام 2000 بعدما نجح المشروع التهويدي من تحقيق اختراق جوهري في التنفيذ، رافقه اختراق سياسي أخطر في كسر عامود الحركة الوطنية الفلسطينية ومشروعها الكياني، انقساما وملامح انفصالية، إلى جانب "هزالة التشكيل الحاكم" في طرفي المشهد الفلسطيني، بحيث باتت أوليتهما الحفاظ على ما لهما دون المساس به.

ورغم سوداوية المشهد العام، لكن حجم مخزون الغضب الشعبي منذ سنوات قد ينفجر دون قرار مسبق، بل ودون تخطيط محدد، خاصة وأن ملامح أولية تكشف أن المسألة لم تعد بعيدة، بعد العملية الإرهابية التي نفذها جيش الاحتلال ضد 3 من شباب الجناح العسكري لحركة فتح (كتائب شهداء الأقصى) في نابلس، ( وأيضا أمريكا ودولها الأوروبية تجاهلت العملية الإرهابية كليا)، وما رافقها من عملية تعبئة للرد و"الثأر الوطني"، وما سببته من إحراج سياسي صريح لرئيس  فتح والسلطة محمود عباس، وأجبرته على ايفاد رئيس المخابرات ماجد فرج لمشاركة أهل الشهداء، في إشارة عن الغضب، وأيضا قد تكون محاولة احتواء رد فعل قد يخرج عن سياق خريطة الرئيس عباس التي توافق عليها مع وزير جيش العدو غانتس الذي أمر بقتل شباب فتح الثلاثة.

المشهد الوطني يختزن الكثير لتفجير المسار السائد لصالح التهويد العام، وقد يحدث رغم كل محاولات السيطرة، ومناورات البعض الانفصالي، وغياب "قيادة وطنية موحدة"، وفصائل تقدس ذاتها على قضيتها، فشرارة مواجهة كبرى لم تعد بعيدة.

هل يكون الإرهابي بن غفير سببا في تغيير معادلة التهويد السائدة، ويصبح شرارة لمواجهة كبرى طال انتظارها...تلك هي المسألة!

ملاحظة: صراحة شيء مستفز للجين العروبي أو بقاياه.. عندما تذهب دول عربية لقبول تعيين ضباط أمن من مؤسسات دولة الفصل العنصري بشكل علني...كونوا وقحين في علاقتكم بس مش هيك!

تنويه خاص: خالد مشعل بيقلك حماس خرجت من سوريا لأنه طلب منها الانحياز لموقف النظام فقرر الرحيل.. طيب هو مين اللي قاتل في مخيم اليرموك الجيش السوري.. يا خالد ذاكرة الناس لساتها حية.. الأفضل ان تعتذر عما فعلت وقلت.. بدل كلام ليل لن ينتج صوابا أبدًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق