القاهرة: أكد أستاذ العلوم السياسية في القاهرة طارق فهمي، أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية مركزية لحاكم دولة الإمارات المتحدة.
وقال د. فهمي، خلال لقائه على قناة "الكوفية"، إن "موقف دولة الإمارات العربية تجاه القضية الفلسطينية موقف يتسم بالدعم المباشر والمساندة".
وأشار، إلى أن عدد من الظواهر والمواقف التي تبنتها دولة الإمارات لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني منها تشكيل لجنة تكافل ولجنة المصالحة المجتمعية وغيرها.
وأكد فهمي، أن دعم الإمارات للشعب الفلسطيني لا يتوقف على المساعدات الإنسانية، وإنما الخطاب الدبلوماسي الإماراتي في الأمم المتحدة الرافض تمامًا لكل إجراءات حكومة الاحتلال التعسفية.
وأوضح، أن حملة التفرقة ما بين الشعب الفلسطيني ودولة الإمارات بعد توقيع اتفاق سلام، لم يقتصر على الإمارات فقط بل امتدت لغيرها من الدول، مؤكدًا أن من حق كل دولة التحرك فيما يخدم مصالحها.
وشدد فهمي، على أهمية توحيد الموقف الفلسطيني وإنهاء الانقسام. موضحًا أن عدم تحقيق المصالحة يؤثر على الموقف الفلسطيني.
وقال، إن "القضية الفلسطينية ليست إنسانية وإنما سياسية". مؤكدًا أنها ستبقى القضية المركزية للدول العربية.