- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
غزة: أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، د. أيمن شاهين، أن "جلسة المجلس المركزي تكرس الانقسام"، منوهًا إلى أن المجموعة التي قبلت الدعوة لحضور الدورة؛ مكونة من الرئيس أبو مازن وحركة فتح والجبهة الديمقراطية، وتنظيمات منظمة التحرير.
وأشار إلي أن الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وبعض الفصائل الأخرى رفضت الحضور، لافتًا إلى انعقاد المجلس يأتي في سياق تعميق الانقسام الفلسطيني
وقال د. شاهين، " سواء أعلن جدول الأعمال أو لم يعلن، فقرارات المجلس الحالي، ستكون كسابقه، إضافة لمليء الشواغر، وتعيين رئيس للمجلس الوطني الفلسطيني ونائبه".
ونوه على أن المجلس السابق قرر تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، وتعليق الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الاحتلال، مؤكدًا عدم تطبيق أي منها.
وأضاف، " للمرحلة المقبلة أن منظمة التحرير والمجلس المركزي، سيستمر في نهجه، وسيستمر الحال السياسي كما هو بغض النظر عن أي قرارات جديدة".
وشدد د. شاهين، على أن التعيينات الجديدة تفتقر للشرعية، كون صاحب الولاية الوحيد في انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني هو المجلس الوطني.
وأوضح بالقول، "لا يمكن لجسم وسيط "المجلس المركزي" أن يأخذ صلاحية الجسم الأكبر"، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تؤسس لمرحلة ما بعد الرئيس أبو مازن، وتجهز لمن سيخلفه.