غزة: أعلنت حركة المبادرة الوطنية، اليوم الخميس، عدم مشاركتها في اجتماع المجلس المركزي الذي سيعقد الأحد المقبل في الـ6 من فبراير/شباط الجاري.
جاء ذلك خلال بيان صدر عن الحركة، عقب اجتماع الهيئة القيادية للمبادرة الوطنية الفلسطينية، في الداخل والخارج ناقشت فيه الوضع السياسي الفلسطيني، وأوضاع منظمة التحرير الفلسطينية والدعوة لاجتماع مجلسها المركزي.
من جانبه، قال القيادي في حركة المبادرة الوطنية عائد ياغي، عبر شاشة "الكوفية"، "كنا نأمل أن تكون الدعوة لاجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية فرصة حقيقية وجادة لبدء حوار وطني شامل وجدي بين جميع القوي الوطنية وليس فقط بين مكونات منظمة التحرير".
وأضاف، " تمنينا أن تهدف دورة المجلس لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام والبدء في شراكة وطنية بين مكونات الشعب الفلسطيني ووضع استراتيجية موحدة، خاصة في ظل الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
وتابع ياغي، "لم يتم الاستماع إلى مطالبنا، فما قامت به اللجنة التنفيذية وقيادة المنظمة، هو استثناء لبعض القوى"، مشيرًا إلى عدم أي حوار مسبق للتحضير للدورة والاتفاق على جدول الأعمال.
وأردف بالقول، "كلنا يدرك أن الرئيس الفلسطيني والقيادة تهدف إلى ملئ الشواغر وتجديد شرعيتها التي اهتزت بعد تأجيل الانتخابات العامة".
وختم ياغي، "لا ننتظر قرارات جديدة لدينا قرارات جيدة لم تطبق على أرض الأرض كالتحلل من اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني، وستخرج الدورة بتوصيات ستبقى حبرًا على ورق".