القدس المحتلة: في القسم الغربي من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، تقبع منازل عائلة سالم المهجرة التي استقرت هناك عام 1948 إبان احتلال فلسطين. 30 يومًا تفصل العائلة عن المواجهة الفعلية مع سلطات الاحتلال بعد أن أبلغتها بإخلاء منازلها خلال مدة أقصاها الأول من شهر مارس/ آذار المقبل.
تقول صاحبة المنزل فاطمة سالم، لمراسلة "الكوفية"، إن "أصول عائلة سالم من قرية قالونيا، وهجرت عام 48 إلى قطاع غزة، قبل أن تعود وتستقر في مدينة القدس المحتلة".
وتؤكد، أنها ترفض التهجير من منزلها مرة أخري، وأنها ستبقى متمسكة بمنزلها الذي تسكنه منذ 70 عامًا.
وتناشد الحاجة فاطمة، أحرار العالم للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تهجيرهم قسريًا من منزلهم.
بدوره، يوضح نجل صاحبة المنزل إبراهيم سالم، أنهم في حال لم يخلو منزلهم بأنفسهم في التاريخ المحدد، ستقوم سلطات الاحتلال في الفترة ما بين الأول من مارس/ آذار وحتى الأول من ابريل/ نيسان المقبلين بإخلائهم بالقوة.
ويوجه رسالة لسلطات الاحتلال، "سنبقى صامدين في منازلنا ولن نرحل".
ويعاني أهالي القسم الغربي من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، الأمرين من اعتداءات المستوطنين المتكررة واعتقال أبنائهم الذين يحاولون الدفاع عنهم، فضلًا عن تقديم سلطات الاحتلال لوائح اتهام ضدهم أو فرض الإقامة الجبرية عليهم.